
في حدث مميز حضره رئيس الاتحاد الدولي ورئيس اتحاد اليد تم منح الأكاديمية الأفريقية الرخصة (A) للمدربين مما يعكس التزام الأكاديمية بتطوير مهارات المدربين في كرة اليد وتعزيز مستوى اللعبة في القارة الأفريقية حيث تسعى الأكاديمية إلى تقديم برامج تدريبية متقدمة تساهم في رفع كفاءة المدربين وتوفير فرص تطويرية جديدة لهم مما ينعكس إيجاباً على أداء الفرق واللاعبين في مختلف البطولات القادمة.
نجاح اتحاد كرة اليد في تنظيم الدراسة الدولية للرخصة (A) للمدربين
أنهى اتحاد كرة اليد برئاسة الكابتن خالد فتحي بنجاح تنظيم الدراسة الدولية للرخصة (A) للمدربين، حيث أقيمت هذه الفعالية تحت إشراف الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة اليد، بالتعاون مع الأكاديمية الدولية الإفريقية، وتهدف هذه الخطوة إلى تطوير منظومة التدريب داخل القارة الإفريقية ورفع كفاءة الكوادر الفنية بشكل ملحوظ، مما يعكس التزام الاتحاد بتعزيز مستوى اللعبة في المنطقة.
شهدت الدراسة مشاركة 26 دارسًا من 12 دولة إفريقية، حيث تميزت بمشاركة نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الاتحاد الدولي، ومن بينهم الإسباني ديفيد ديفيز، المدير الفني لفريق الأهلي المصري للرجال، والإسباني باسكوال بربيتو، المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا في مونديال 2006، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء المتخصصين في الجوانب الفنية والبدنية والنفسية، مما أضاف قيمة علمية كبيرة للدارسين.
دعم كبير من القيادات الرياضية
تألقت فعاليات الدراسة بحضور مميز من كبار مسؤولي اللعبة، حيث حرص د. حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي للعبة، على التواجد لمتابعة جانب من المحاضرات، وتوجيه كلمة للمشاركين أشاد فيها بمستوى التنظيم والدعم الفني الذي يقدمه اتحاد اليد المصري لتطوير المدربين في إفريقيا، مؤكدًا أن مصر أصبحت مركزًا رئيسيًا لبرامج التأهيل الفني على مستوى القارة، كما أكد الكابتن خالد فتحي، رئيس الاتحاد، في كلمته على أهمية استمرار تنظيم الدورات المتقدمة في مختلف المستويات الفنية، مشددًا على أن تطوير المدربين هو أحد أهم محاور خطة العمل التي يتبناها الاتحاد خلال المرحلة المقبلة.
وفي ختام البرنامج، أعرب الكابتن طارق لطفي، رئيس لجنة التدريب، عن سعادته بنجاح الدراسة، مؤكدًا أن التنظيم جاء بالشكل الذي يليق بمكانة مصر القارية، حيث أشار إلى أن وجود الدكتور حسن مصطفى والكابتن خالد فتحي منح الحدث زخمًا خاصًا ودعمًا كبيرًا للمشاركين، كما كشف أن هدف الاتحاد المستقبلي هو تحويل مصر إلى مركز تدريبي دائم لإعداد وتأهيل المدربين الأفارقة وفق أحدث النظم العالمية.
أهمية الدراسة في تطوير التدريب
تعتبر هذه الدراسة فرصة متميزة للدارسين المصريين، الذين أثنوا على القيمة العلمية الكبيرة للدراسة، والفرصة للاحتكاك بالمحاضرين الدوليين والاستفادة من خبراتهم، مما يسهم في رفع مستوى التدريب في كرة اليد بالقارة الإفريقية، ويعكس التزام اتحاد كرة اليد المصري بتطوير اللعبة على كافة الأصعدة، مما يجعل من هذه الفعالية نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا للعبة في إفريقيا.
تعليقات