تعتبر غرفة الأثاث في معرض تراثنا للحرف اليدوية منصة مميزة تجمع بين التراث والابتكار حيث تسلط الضوء على المهارات التقليدية للمصنعين المحليين وتوفر لهم الدعم اللازم لتطوير منتجاتهم وتعزيز هويتهم الثقافية كما تسهم هذه الفعالية في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الحرف اليدوية وتوفير فرص عمل جديدة للمبدعين مما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي ويعزز من مكانة الدولة في عالم الحرف اليدوية المتنوعة والمبتكرة.
دعم الدولة للحرف اليدوية والتراثية
أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة شاركت مؤخرًا في معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، والذي يُعتبر منصة هامة لدعم المصنّعين في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يُظهر هذا المعرض التزام الدولة بمساعدة الشباب في تسويق منتجاتهم، ويعكس أهمية هذا القطاع في تعزيز الاقتصاد الوطني.
أهمية المنتجات الحرفية
أوضح نصر الدين أن المنتجات الحرفية والتراثية تتميز بفرادتها، حيث لا يمكن تكرارها، مما يجعلها غير قابلة للمنافسة، وتحظى بإقبال كبير من السياح وزوار مصر، الذين يعتبرونها ذكريات أو هدايا فريدة لأصدقائهم وعائلاتهم، ويعتبر هذا المعرض فرصة للمبدعين لعرض إبداعاتهم الفنية المستوحاة من التراث، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية.
استراتيجيات مستقبلية لدعم الحرف اليدوية
أضاف نصر الدين أن المعرض يمثل جزءًا من سلسلة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الحرفيين وتمكين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أشار إلى الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية 2025-2030، التي تهدف لرفع قيمة صادرات الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، مع زيادة حصة المنتجات اليدوية المصرية في السوق المحلية إلى 70%، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف طموحة لتعزيز هذا القطاع الهام.
تعليقات