
في ثالث أيام فتح باب تلقي الأوراق للانتخابات، شهدت الساحة السياسية اهتمامًا كبيرًا حيث تقدم 105 مرشحين جدد للنظام الفردي بانتخابات مجلس النواب، ويعتبر هذا العدد مؤشرًا على رغبة المواطنين في المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية، كما يعكس تنوع الأفكار والرؤى التي يمكن أن تساهم في تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، ويترقب الجميع نتائج هذه الانتخابات بفارغ الصبر لما تحمله من آمال وتطلعات جديدة، ويعمل المرشحون بجد على تقديم برامجهم الانتخابية لجذب الناخبين وتحقيق أهدافهم في خدمة المجتمع.
بدء استقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب
أعلن القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن لجان استقبال طلبات الترشح لــ انتخابات مجلس النواب بدأت عملها بانتظام في اليوم الثالث من فترة التقديم، حيث فتحت أبوابها في جميع المقرات المحددة من قبل الهيئة بالمحاكم الابتدائية، بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، وقد بلغ عدد المتقدمين بأوراق الترشح 105 على النظام الفردي على مستوى الجمهورية، مما يرفع إجمالي عدد المتقدمين إلى 1838 خلال الأيام الثلاثة الماضية، ولم يتم تسجيل أي طلبات ترشح على نظام القوائم.
متابعة مستمرة وسير عمل سلس
تابعت غرفة العمليات المركزية في مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضي أحمد بنداري، سير العمل بلجان تلقي طلبات الترشح على مدار الساعة، من خلال البث الحي والتواصل المباشر مع القضاة رؤساء اللجان، ولم يتم رصد أي معوقات خلال اليوم، كما تم رفع جميع المستندات المقدمة من راغبي الترشح على البرنامج الإلكتروني الجديد الذي أعدته الهيئة، والذي يهدف إلى رقمنة المستندات وحفظها إلكترونيًا، مما يسهل العملية الانتخابية ويزيد من كفاءتها.
أهمية العملية الانتخابية ودورها في الديمقراطية
تعتبر انتخابات مجلس النواب من أهم الأحداث السياسية في البلاد، حيث تتيح للمواطنين فرصة التعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم، لذا فإن تنظيم هذه العملية بشكل جيد يعكس مدى التزام الهيئة الوطنية للانتخابات بتعزيز الديمقراطية، وتوفير بيئة انتخابية عادلة وشفافة، ومن المتوقع أن تستمر عملية الترشح حتى تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الانتخابات.
تعليقات