
تمكنت جمارك مطار الإسكندرية الدولي من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من أدوات ومستلزمات طب وجراحة العظام التي كانت مخبأة بطريقة غير قانونية في إحدى الحقائب حيث تم اكتشاف هذه المواد أثناء إجراءات التفتيش الروتينية مما يعكس كفاءة رجال الجمارك في مواجهة عمليات التهريب وحماية الصحة العامة كما أن ضبط هذه المستلزمات يؤكد أهمية الرقابة في المطارات لضمان سلامة المواطنين وعدم دخول أي مواد غير مصرح بها إلى البلاد مما يعزز الثقة في النظام الجمركي ويعكس التزام الدولة بحماية أمنها الصحي والاقتصادي.
ضبط محاولة تهريب أدوات طبية بمطار الإسكندرية الدولي
تمكن رجال الجمارك بمطار الإسكندرية الدولي، تحت إشراف جمال طه مدير عام جمارك الموانئ الجوية، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من أدوات ومستلزمات طب وجراحة العظام، وذلك بالمخالفة لأحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955، وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975، بالإضافة إلى قانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020، وغيرها من القوانين واللوائح ذات الصلة.
تفاصيل الضبط
خلال إجراءات تفتيش الركاب القادمين من دبي على متن رحلة طيران فلاي دبي، اشتبه محمود الشيشيني، رئيس الوردية، في الراكب المصري ن.ص.م، الذي ادعى أنه "فني ألوميتال" ويحمل عدة خاصة بالألوميتال، ومع ذلك، كانت تكرار رحلاته مشبوهًا، حيث تردد على السفر بشكل متقارب، وكان آخرها في 6 أكتوبر 2025. وعند تمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-ray، أظهر الجهاز وجود أجسام غريبة وكثافات معتمة في حقيبتين تخصان الراكب.
الكشف عن المخالفات
بعد عرض الأمر على هشام عقل، مدير إدارة الجمرك، تم تشكيل لجنة للتفتيش على أمتعة الراكب، حيث تم العثور على 4092 قطعة من المستلزمات والأدوات الطبية الخاصة بجراحة العظام، والتي كانت مخفية بين عدد من الأدوات الأخرى بغرض التمويه. وقدرت قيمة المضبوطات بمليون و132 ألفًا و500 جنيه، بينما بلغت التعويضات الجمركية المستحقة 4 مليون و265 ألف جنيه.
قررت إدارة الجمارك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محضر ضبط جمركي رقم 12 لسنة 2025، وتم إيداع المضبوطات بمخزن الوديعة. يأتي ذلك ضمن جهود مصلحة الجمارك المصرية، بقيادة أحمد أموي روبين، لتشديد الرقابة على المطارات والمنافذ الجمركية، وإحباط محاولات التهرب الجمركي بكافة أشكالها.
تعليقات