ميشيل الجمل تعتبر قمة شرم الشيخ حدثًا بارزًا يعكس جهود مصر في تعزيز موقعها كمحور للاستقرار والسلام في المنطقة زيارة ترامب لمصر كانت لها تأثيرات كبيرة على العلاقات الدولية وأظهرت التزام مصر بدورها الريادي في تحقيق الأمن والاستقرار فهذه القمة لم تكن مجرد تجمع بل كانت فرصة لمناقشة التحديات المشتركة وتعزيز التعاون بين الدول مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها وتأكيد أهمية الحوار كوسيلة لحل النزاعات وتحقيق التنمية المستدامة.
مصر تحتضن القمة المصرية العربية الأوروبية
أكد ميشيل الجمل، عضو مجلس إدارة غرفة سوهاج التجارية، أن استضافة مصر للقمة المصرية العربية الأوروبية في شرم الشيخ، بالإضافة إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعكس المكانة الإقليمية المتزايدة لمصر ودورها القيادي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى أن هذه التحركات الدبلوماسية الكبيرة تعكس نجاح الدولة المصرية في كسب ثقة المجتمع الدولي، ودفع مسار التنمية بالتوازي مع جهود تحقيق الأمن.
تأثير اتفاقية السلام على الاقتصاد
أوضح الجمل في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن اتفاقية السلام ووقف الحرب على غزة تمثلان خطوة تاريخية ستنعكس إيجابًا على اقتصاديات المنطقة، حيث إن إنهاء الصراعات سيفتح المجال أمام شراكات اقتصادية واستثمارية أوسع بين مصر ودول الشرق الأوسط، ويعيد رسم خريطة التجارة الإقليمية على أسس من التعاون والتنمية المشتركة، مما يعزز من قدرة الدول على تحقيق التنمية المستدامة.
فرص الاستثمار في سوهاج
أكد الجمل أن محافظة سوهاج وبقية محافظات الصعيد ستكون من أبرز المستفيدين من حالة الاستقرار الإقليمي، من خلال جذب استثمارات في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والطاقة الجديدة، مما يدعم خطط الدولة لتحقيق تنمية متوازنة بين مختلف الأقاليم، وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية نجحت في تحويل مسار القضايا الإقليمية من الصراع إلى البناء، مما يعزز من ثقة المستثمرين في السوق المصري، ويجعل من القمة وزيارة ترامب لمصر انطلاقة جديدة نحو شرق أوسط أكثر استقرارًا وازدهارًا، حيث تكون مصر محورًا رئيسيًا للسلام والتنمية.
تعليقات