
علاء نصر الدين يتحدث عن أهمية قمة شرم الشيخ وزيارة ترامب التي تعكس ثقة العالم في الاقتصاد المصري وتظهر كيف أن مصر أصبحت مركزًا جذب للاستثمارات العالمية حيث تجمع هذه الفعالية العديد من القادة وصناع القرار مما يعزز من مكانة البلاد على الساحة الدولية وتؤكد على استقرار الاقتصاد المصري الذي يجذب المزيد من الفرص ويعكس الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين ويعزز من النمو الاقتصادي في مصر في السنوات القادمة.
مصر تستضيف القمة المصرية – العربية – الأوروبية: تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري
أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، أن استضافة مصر للقمة المصرية – العربية – الأوروبية في شرم الشيخ، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري ودوره المحوري في استقرار المنطقة، حيث تمثل هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول العربية والأوروبية، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
أهمية اتفاقية السلام وتأثيرها على الاقتصاد
أوضح نصر الدين في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن توقيع اتفاقية السلام ووقف الحرب على غزة يُعتبر خطوة مهمة تُسهم في تعزيز بيئة الأمن في الشرق الأوسط، وهذا من شأنه أن يُعزز حركة التجارة والصناعة والاستثمار في المنطقة، حيث أن حالة الاستقرار ستشجع الشركات العالمية على توسيع استثماراتها في مصر، معتبرةً إياها بوابة رئيسية للأسواق الإفريقية والعربية.
فرص جديدة للتعاون الصناعي
وأشار نصر الدين إلى أن القمة تُعد فرصة حقيقية لتعزيز التعاون الصناعي بين الدول العربية والأوروبية، من خلال إطلاق مشروعات مشتركة في مجالات التصنيع الأخضر والطاقة النظيفة وسلاسل الإمداد، حيث يسعى اتحاد الصناعات المصرية للاستفادة من هذا الزخم السياسي لدعم التكامل الاقتصادي بين الدول العربية وجذب رؤوس أموال جديدة للقطاع الصناعي، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير بفضل بنيتها التحتية الحديثة والمناطق الصناعية المتكاملة.
تعليقات