أرباح بنك الدوحة شهدت نموا ملحوظا بنسبة 8% خلال التسعة أشهر الماضية وهذا النمو جاء بدعم رئيسي من تراجع المخصصات التي كانت تؤثر على الأداء المالي للبنك حيث ساهمت هذه التغييرات في تعزيز الربحية وزيادة الثقة لدى المستثمرين كما أن الأداء الإيجابي يعكس قدرة البنك على التكيف مع التحديات الاقتصادية الراهنة ويعزز من موقفه في السوق المالية مما يجعله واحدا من البنوك الرائدة في المنطقة ويعكس استراتيجياته الناجحة في إدارة المخاطر وتحسين الكفاءة التشغيلية.
ارتفاع أرباح بنك الدوحة في الربع الثالث من 2025
شهدت الأرباح الصافية لمجموعة بنك الدوحة ارتفاعًا ملحوظًا في الربع الثالث من عام 2025، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 7.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 278 مليون ريال، ويعكس هذا الأداء القوي قدرة البنك على تحقيق نتائج إيجابية رغم التحديات الاقتصادية، كما يعكس استراتيجياته الفعالة في إدارة الموارد المالية وتحسين الأداء.
نمو الأرباح خلال الأشهر التسعة الأولى
لم يقتصر النمو على الربع الثالث فقط، بل شهد البنك أيضًا زيادة في أرباحه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 8%، حيث بلغ صافي الربح 745 مليون ريال، ويعود هذا النمو إلى تراجع مخصصات القروض والسلف، بالإضافة إلى استرداد مخصص بقيمة 103 ملايين ريال من تسهيلات مالية أخرى، مما يعكس كفاءة البنك في إدارة المخاطر المالية وتعزيز قاعدة عملائه.
استراتيجيات البنك ودورها في تحقيق النجاح
تعتبر استراتيجيات بنك الدوحة في إدارة المخاطر والتحكم في التكاليف من العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق هذه النتائج الإيجابية، حيث يركز البنك على الابتكار وتقديم خدمات مصرفية متطورة تلبي احتياجات العملاء، مما يعزز من مكانته في السوق المصرفي، ويعكس التزامه بتحقيق النمو المستدام في ظل بيئة اقتصادية متغيرة.
بهذا الأداء المتميز، يظل بنك الدوحة في صدارة المؤسسات المالية، ويؤكد على قدرته على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح المستمر.
تعليقات