الجمعية المصرية اللبنانية تبرز دور الرئيس السيسي في تعزيز دبلوماسية مصر كحلقة وصل بين الشرق والغرب

أشادت الجمعية المصرية اللبنانية بالدبلوماسية الناجحة التي ينتهجها الرئيس السيسي حيث تُعتبر مصر جسرًا حيويًا للتواصل بين الشرق والغرب من خلال تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع مختلف الدول مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة ويعكس دور مصر البارز في الساحة الدولية بالإضافة إلى الجهود المستمرة لتعزيز الحوار بين الحضارات وتبادل الثقافات مما يساهم في بناء شراكات استراتيجية تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية وتؤكد على أهمية الدبلوماسية المصرية في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

دور مصر المحوري في قمة السلام

أكد المهندس فتح الله فوزي، رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن مشاركة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة السلام تعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتبرز مكانتها التاريخية كقوة إقليمية تمتلك رؤية واضحة للتعامل مع الأزمات الدولية والإقليمية، حيث أشار فوزي إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة تجسد صوت العقل والحكمة، مما يعيد التأكيد على ثوابت السياسة المصرية التي تدعم السلام العادل والتنمية المستدامة كطريق لتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك.

الدبلوماسية المصرية: نموذج يحتذى به

أضاف فوزي أن الدبلوماسية المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، أصبحت نموذجاً يحتذى به في قدرتها على الجمع بين العمل السياسي المسؤول والرؤية الاقتصادية المتوازنة، مما يعزز مكانة مصر الدولية كجسر للتواصل بين الشرق والغرب، وكشريك أساسي في إرساء السلام والتنمية العالمية، وأوضح أن ما تحقق في قمة السلام يحمل رسائل طمأنينة لمجتمع الأعمال المصري والعربي والدولي، حيث يعكس بيئة سياسية مستقرة ومناخاً آمناً للاستثمار، ويؤكد أن الاستقرار السياسي هو الأساس الأول للتنمية الاقتصادية.

أهمية التكامل الاقتصادي

وأشار فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إلى أن القمم الدولية الكبرى التي تشارك فيها مصر تمثل فرصة حقيقية للتأكيد على أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية، حيث تعزز الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القيادة المصرية مكانة القاهرة كعاصمة للقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وعبّر حدرج عن تقديره للجهود المخلصة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، داعياً الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعباً، وأن يوفقها لمزيد من التقدم والازدهار لصالح الوطن والأمة العربية.