
تسعى وزارة الإسكان بالتعاون مع الجهات المعنية إلى وضع وتنفيذ خطة متكاملة تهدف إلى إدارة المناطق الساحلية بشكل فعال يتضمن هذا التعاون تطوير استراتيجيات مبتكرة للحفاظ على البيئة الساحلية وتعزيز البنية التحتية بما يتناسب مع احتياجات السكان المحليين والزوار على حد سواء كما تهدف الخطة إلى تحسين جودة الحياة في هذه المناطق من خلال توفير الإسكان الملائم والخدمات الأساسية التي تساهم في استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الساحلية مما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة الطبيعية.
وزير الإسكان يشارك في أسبوع القاهرة للمياه
شارك المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في فعاليات أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الثامنة، والذي جاء تحت شعار "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ واستدامة الموارد المائية"، وذلك تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث نظمته وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الإقليمية والدولية.
كلمة الوزير خلال الفعاليات
ألقى المهندس شريف الشربيني كلمة في جلسة بعنوان "حلم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية في مصر أصبح حقيقة"، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة للمياه، حيث حضر الجلسة عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، بالإضافة إلى ممثلين من الوكالة الإنمائية للأمم المتحدة UNDP، حيث أعرب الوزير عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع الوطني الطموح، الذي يعكس رؤية الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تضع الإنسان والبيئة والتنمية المستدامة في قلب أولوياتها.
أهمية التوجه نحو التكيف مع المناخ
وأشار المهندس شريف الشربيني إلى أن انعقاد هذا الحدث يأتي في إطار التوجيهات الرئاسية التي أكدت على أهمية قضية المياه كقضية وجودية، تتطلب تعزيز التعاون الدولي وابتكار الحلول لضمان استدامة هذا المورد الحيوي، حيث رسمت كلمة السيد الرئيس خارطة طريق واضحة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، لضمان حق الإنسان في الحصول على مياه نظيفة، مما يجعل من المياه جسراً للتعاون والتنمية.
في ختام كلمته، أكد الوزير أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والساحل الشمالي ليس مجرد مشروع تنموي، بل هو رسالة وطنية تعبر عن وعي الدولة وصدق إرادتها في حماية أرضها وشعبها، مشيراً إلى أن مصر ماضية نحو مستقبل أكثر خضرة وأماناً واستدامة، مع التأكيد على ضرورة التعاون مع جميع الشركاء لإطلاق المزيد من المشروعات التي تحول التحديات المناخية إلى فرص تنموية.
تعليقات