مبادرة وطنية جديدة: تمكين الشباب ومحو الأمية من أجل تعليم وغذاء للجميع

مبادرة وطنية جديدة: تمكين الشباب ومحو الأمية من أجل تعليم وغذاء للجميع

في عالم يتغير بسرعة، تأتي مبادرة «التعليم للجميع = الغذاء للجميع» كخطوة جريئة نحو تمكين الشباب ومحو الأمية حيث تهدف هذه المبادرة إلى توفير فرص تعليمية متساوية للجميع مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الوعي المجتمعي فالتعليم هو الأساس الذي يبني عليه الفرد مستقبله ويساعده في تحقيق أحلامه كما أن محو الأمية يعد خطوة ضرورية للقضاء على الفقر والجهل وبالتالي فإن تعزيز التعليم سيؤدي إلى توفير غذاء كافٍ وصحي للجميع مما يساهم في بناء مجتمع متوازن ومستدام في جميع المجالات.

وزارة التربية والتعليم تطلق مبادرة "التعليم للجميع = الغذاء للجميع"

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت شعار "التعليم للجميع = الغذاء للجميع" بالتعاون مع شركة أمريكانا مصر، تهدف هذه المبادرة إلى توحيد جميع البرامج التعليمية وتعزيز جهود تمكين الشباب، من خلال شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الأهلية، حيث تركز المبادرة على بناء الإنسان كمدخل أساسي للتنمية المستدامة.

برامج تعليمية متنوعة وفرص حقيقية

تجمع المبادرة تحت مظلتها مجموعة من البرامج، مثل التعليم المزدوج والتدريب المهني ومحو الأمية، لتوفير فرص تعليمية ووظيفية حقيقية لآلاف الطلاب والأسر المصرية، وقد تخرج أكثر من 7,500 طالب من تسع مدارس شريكة على مستوى الجمهورية، بما في ذلك مدارس للتكنولوجيا التطبيقية والمدارس التجارية، مما يسهم في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل.

كما تدعم المبادرة أكثر من 1,500 طالب جامعي بكليات السياحة والفنادق، من خلال توفير فرص تدريب وتوظيف مباشرة، مما يسهم في تعزيز مهارات الشباب ويعزز من فرصهم في سوق العمل، كما تم إطلاق برنامج "على الأصل طور" في منطقة عزبة خيرالله بالتعاون مع الجمعيات المحلية، ليستفيد منه أكثر من 600 شخص خلال ثلاث سنوات.

التزام بالتنوع والشمول

أكد هشام طلعت، المدير العام في مصر والعراق والشرق الأوسط وأفريقيا، على أن الاستثمار في التعليم هو ركيزة أساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة، حيث يعتبر التعليم أساس الفرص والتمكين الاقتصادي، كما تلتزم المبادرة بدمج وتمكين أصحاب الهمم ضمن برامجها، حيث يتم تشغيل موظفين من ذوي التحديات السمعية في بعض الفروع والمشاريع، مع خطة لتوسيع نطاق الدمج خلال السنوات المقبلة، مما يعكس الالتزام بالمساواة والتنوع والشمول في بيئة العمل.

تسهم هذه المبادرة في تحقيق أثر مستدام يبدأ من المدارس ويصل إلى الجامعات، مما يعكس التزام الدولة بدعم بناء الإنسان المصري وتعزيز التنمية المجتمعية.