
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي تحولات ملحوظة حيث وصل سعر الجرام إلى 160 جنيهًا مما أثار دهشة الكثير من المستثمرين والهواة على حد سواء بينما سجل سعر الجنيه الذهب 1280 جنيهًا مما يعكس التغيرات المستمرة في السوق العالمية للذهب وبالرغم من التقلبات الاقتصادية إلا أن الطلب على الذهب لا يزال مرتفعًا مما يجعل هذه الأسعار محط اهتمام كبير لدى الجميع ويعتبر الذهب من الملاذات الآمنة في أوقات الأزمات مما يزيد من أهميته كاستثمار طويل الأمد.
ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تجاوز المعدن الأصفر مستوى 4100 دولار للأوقية للمرة الأولى، وذلك وسط تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى توقعات خفض معدلات الفائدة الأمريكية، والتي كان لها تأثير إيجابي على الأسعار. كما ساهمت المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية في تعزيز الطلب على الذهب، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في الأسعار، حيث قفز الذهب بنحو 57% منذ بداية العام.
أسعار الذهب في السوق المحلي
وعلى الصعيد المحلي، ارتفع سعر الذهب عيار 21 من 5395 إلى 5555 جنيهًا منذ بداية تعاملات الأسبوع الجاري، مما يعكس زيادة قدرها 160 جنيهًا. وبالنسبة لسعر الجنيه الذهب، فقد سجل اليوم 44,440 جنيهًا، مقارنة بـ 43,160 جنيهًا في بداية الأسبوع، بفارق 1280 جنيهًا. أما بالنسبة لبقية الأعيرة، فقد سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4761 جنيهًا، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 الأعلى سعرًا 6349 جنيهًا.
أهمية الذهب كملاذ آمن
أكد شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، على أهمية الذهب كملاذٍ آمن ومخزن حقيقي للقيمة، خاصة في فترات الأزمات وتقلبات الأسواق. وأوضح أن تقييم الذهب عالميًا بالدولار يجعل سعره في السوق المصري مرتبطًا بشكل مباشر بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه. كما أشار إلى أن الاستثمار في صناديق الذهب يُعتبر وسيلة فعالة للحماية من انخفاض قيمة الجنيه، حيث يحتفظ المستثمر بسلعة تتفق الأسواق العالمية على مكانتها وقيمتها.
في الختام، يُعتبر الذهب استثمارًا آمنًا على المدى الطويل، ومن الحكمة الشراء عند وجود فائض مالي، حيث أن الذهب يُعد دائمًا خيارًا موثوقًا في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة.
تعليقات