
في واقعة مؤسفة أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع المصري تم إحالة المتهمة بتشويه وجه عروس مصر القديمة للمحاكمة الجنائية حيث تعتبر هذه القضية من أبرز القضايا التي تتعلق بالعنف ضد النساء في العصر الحديث وقد أثرت بشكل كبير على الرأي العام مما دفع الكثيرين للمطالبة بتطبيق العدالة بشكل صارم على المتهمين في مثل هذه الجرائم التي تدمر حياة الضحايا وتؤثر على أسرهم كما أن تفاصيل الحادثة تكشف عن مدى خطورة العنف الأسري وأهمية التوعية المجتمعية للحد من هذه الظواهر السلبية التي تهدد سلامة المجتمع بأسره وحقوق المرأة في العيش بكرامة وأمان.
إحالة المتهمة بتشويه وجه عروس مصر القديمة للمحاكمة الجنائية
قررت جهات التحقيق في القاهرة إحالة المتهمة بتشويه وجه عروس مصر القديمة إلى محكمة الجنايات، حيث ارتبطت العروس منصورة ياسر بشاب منفصل عن زوجته السابقة، وفي تطور غير متوقع، هددت الزوجة السابقة خطيبها بعد علمها بخبر الخطوبة، حيث قالت له: “لو خدتها هندمك عليها وهحبسك”، مما أثار حالة من التوتر والقلق.
في يوم الواقعة، تفاجأت منصورة بالمتهمة وهي تتوجه إليها أمام منزلها، حيث اعتدت عليها بالسباب أمام المارة، ثم استخدمت شفرة حادة موس لطعنها، مما تسبب في إصابتها بجرح عميق في وجهها، وتقول منصورة: “تفاجأت بضربتها، ولقيت وشي بينزف دم، الناس أسعفوني ونقلوني المستشفى، وخيطت 41 غرزة”، مشيرة إلى عدم وجود أي خلافات سابقة بينها وبين طليقة خطيبها، مما يجعل الحادثة أكثر إثارة للدهشة.
الاعتداء وقع بعد إعلان موعد كتب كتابها المقرر في 20 سبتمبر المقبل، مما يزيد من تعقيد القضية، ويطرح تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الاعتداء، وكيف يمكن أن تؤثر مثل هذه الحوادث على العلاقات الاجتماعية والأسرية في المجتمع المصري.
تعليقات