محمد صلاح يشارك مثله الأعلى واستراتيجياته لتجاوز الهزائم

محمد صلاح يكشف عن مثله الأعلى وطريقته في تجاوز الهزائم حيث يتحدث نجم كرة القدم المصري عن أهمية التحلي بالعزيمة والإصرار في مواجهة التحديات ويعتبر أن المثاليين مثل أساطير اللعبة هم مصدر إلهام له في مسيرته الرياضية كما يشارك صلاح تجربته في كيفية التعلم من الهزائم وعدم الاستسلام بل العمل بجد لتحقيق الأهداف ويؤكد أن الفشل هو خطوة نحو النجاح مما يعكس روح المنافسة التي يتمتع بها الرياضيون المحترفون ويشجع الشباب على عدم اليأس والسعي نحو تحقيق أحلامهم في عالم كرة القدم.

محمد صلاح يتحدث عن ذكرياته في عالم كرة القدم

أجرى النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، حوارًا وديًا مع فتاتين من ناشئات النادي، هما “إيرم” و”آيش”، وخلال هذا اللقاء، استعرض صلاح أبرز ذكرياته في عالم كرة القدم، بالإضافة إلى المواقف التي ساهمت في تشكيل شخصيته داخل وخارج الملعب، حيث أشار إلى أن شغفه بكرة القدم بدأ منذ طفولته، إذ قال: “كنت في السابعة أو الثامنة من عمري، ألعب مع أصدقائي في الشارع فقط لأنني أحب كرة القدم”، وهو ما يعكس عمق ارتباطه بهذه اللعبة منذ صغره.

الدعم الأسري والتحديات المبكرة

تحدث صلاح عن الدعم الذي تلقاه من عائلته، حيث كان والده أول من شجعه على تحقيق حلمه في أن يصبح لاعب كرة قدم، قائلاً: “عندما أخبرته أنني أريد أن أكون لاعب كرة قدم، شجعني فورًا ووقف إلى جانبي”، كما تطرق إلى أصعب الفترات في مسيرته، مشيرًا إلى التحديات التي واجهها في بداياته، حيث كان يسافر يوميًا من قريته إلى القاهرة للتدريب، وهو ما استغرق حوالي أربع ساعات ونصف، وذكر أنه في بعض الأحيان كان يشك في نفسه، لكنه تعلم أن النجاح يتطلب صبرًا وجهدًا.

الفوز والشغف المستمر

أما عن طريقة تجاوز الهزائم أو المباريات السيئة، فأكد صلاح أنه يلعب مع أطفاله ويبتعد عن استخدام الهاتف، لأنه يعتبر أن مثل هذه المواقف جزء طبيعي من كرة القدم والحياة، واختتم حديثه بالتأكيد على أنه لا يزال يحمل نفس شغف الطفولة تجاه اللعبة، حيث قال: “ما زلت أحب كرة القدم وأستمتع بكل لحظة، أشعر بالسعادة حين أرى الناس سعداء، خاصة بعد الفوز”، مشيرًا إلى أن الفوز بالدوري الإنجليزي مع ليفربول كان لحظة لا تُنسى، وشكر الله على كل ما حققه.