أزمة في لجنة الحكام بعد استبعاد أسماء بارزة من القائمة الدولية

تشهد لجنة الحكام أزمة حادة بعد استبعاد أسماء كبيرة من القائمة الدولية حيث أثار هذا القرار الكثير من الجدل بين المتابعين والمحللين الذين يتساءلون عن الأسباب وراء هذا الاستبعاد المفاجئ وتأثيره على مستوى التحكيم في البطولات المحلية والدولية ويعتبر هذا الأمر تحديًا كبيرًا للجنة التي تسعى للحفاظ على معايير عالية من الجودة في التحكيم بالإضافة إلى ضرورة إعادة تقييم أداء الحكام الحاليين لضمان عدم تأثير هذه الأزمة على سير المنافسات الرياضية في المستقبل القريب.

توتر في لجنة الحكام بسبب القائمة الدولية

تشهد لجنة الحكام في اتحاد الكرة حالة من التوتر والجدل، مع اقتراب موعد إرسال القائمة الدولية الجديدة للحكام إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لاعتمادها للعام المقبل، حيث تفجرت الأزمة مع بدء مناقشة الأسماء المرشحة، وما صاحب ذلك من خلافات داخلية حول الاختيارات النهائية، مما جعل الأجواء مشحونة بالتوتر والقلق.

رؤية أوسكار رويز لتجديد التحكيم المصري

أوضح الإعلامي جمال الغندور، خلال ظهوره في برنامج "ستاد المحور"، أن أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام، يتبنى رؤية تهدف إلى تجديد الدماء داخل القائمة الدولية، فهو يصر على إدخال أسماء جديدة شابة، تمنح التحكيم المصري دفعة مستقبلية، ويرى ضرورة استبعاد بعض الأسماء التي تواجدت لسنوات طويلة دون تطوير ملحوظ، مما يعكس رغبته في إحداث تغيير إيجابي في المنظومة التحكيمية.

جدل حول استبعاد أسماء بارزة وضغوط داخلية

من أبرز نقاط الخلاف داخل اللجنة، وفق تصريحات الغندور، نية أوسكار استبعاد حكام ذوي خبرة مثل محمد البنا ومحمود بسيوني من القائمة الدولية، هذا التوجه قوبل بتحفظات من بعض أعضاء اللجنة، الذين يرون أن وجود خبرات تحكيمية ضروري للحفاظ على التمثيل المصري في البطولات الدولية، إضافة إلى وجود محاولات من بعض الأعضاء للتأثير على قرارات رويز، بهدف الإبقاء على أسماء مثل البنا وبسيوني ضمن القائمة، ورغم ذلك، لا يزال رويز متمسكًا برأيه، رافضًا أي تدخل قد يمس حيادية الاختيار، مما يجعل الساعات المقبلة حاسمة في تقرير مصير بعض الأسماء، إما تهدئة الأجواء أو تفجير خلافات أكبر داخل اللجنة.