
في قرية أطفيح، وقعت جريمة مأساوية هزت المجتمع عندما أقدم أب على قتل ابنته الصغيرة وتعذيب شقيقها في تصرف غريب يعبّر عن الانتقام من زوجته حيث انتشرت تفاصيل الحادث بسرعة وأثارت ردود فعل قوية بين السكان الذين استنكروا هذا العمل الوحشي الذي يعبّر عن معاناة الأطفال وأثر الخلافات الأسرية عليهم خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها حيث يجب أن يكون الأهل مصدر الأمان والحماية لا العنف والاعتداء مما يستدعي ضرورة توعية المجتمع حول أهمية الصحة النفسية ودعم الأسر لحماية الأطفال من مثل هذه المآسي المؤلمة التي تترك آثاراً دائمة في نفوسهم وفي نفوس من حولهم.
جريمة بشعة في أطفيح: أب يعذب ابنته حتى الموت
في واقعة مأساوية هزت مدينة أطفيح، أقدم أب على الانتقام من ابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات، بعد أن تركت له والدتها المنزل بسبب خلافات مستمرة بينهما، حيث قام بتعذيب الصغيرة بأساليب بشعة، ما أدى إلى وفاتها. استخدم الأب سكينًا ساخنًا ليكيّ جسد ابنته، مدعيًا أن السبب وراء ذلك هو بكائها المستمر وتبولها اللاإرادي، مما يعكس حالة من الإهمال والوحشية لا يمكن تصورها.
تفاصيل الحادثة المؤلمة
كشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة عن تفاصيل هذه الجريمة المروعة، حيث ورد بلاغ إلى مركز شرطة أطفيح يفيد بوفاة طفلة داخل أحد المستشفيات، وعند التحقيق تبين أن الأب هو المتهم الرئيسي في تلك الجريمة، حيث أقدم على تعذيب ابنته بشكل وحشي حتى أسفر ذلك عن وفاتها. وأكدت التحقيقات أن الأب كان قد ترك الطفلة مع والدتها قبل أن تعود إليه، ليقوم بتعذيبها دون رحمة.
القبض على الجاني
بعد تلقي البلاغ، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، حيث تم العثور على الطفلة جثة هامدة، مما استدعى تدخل رجال المباحث الذين تمكنوا من القبض على الأب الهارب. خلال التحقيقات، اعترف الأب بأنه قام بتعذيب ابنه الآخر بنفس الطريقة، مما يثير تساؤلات حول صحة حالته النفسية وظروفه الأسرية. تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة متابعة التحقيقات لمحاسبة الجاني على أفعاله الشنيعة.
تُعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بضرورة حماية الأطفال من العنف الأسري، والعمل على تعزيز الوعي بحقوقهم وسبل حمايتهم من أي نوع من أنواع الإساءة.
تعليقات