
عماد قناوي شخصية بارزة تعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس السيسي في سبيل تحقيق الاستقرار في الوطن العربي والإسلامي فالرئيس السيسي يتحمل هموم الشعوب ويعمل على تعزيز التفاهم بين الدول المختلفة من خلال مبادرات حكيمة تهدف إلى التهدئة وبناء جسور التعاون فجهوده في هذا المجال تعكس رؤية شاملة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في المنطقة مما يجعل منه قائدًا يحظى بتقدير واسع من قبل الجميع في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية والإسلامية.
جهود مصرية لتهدئة الأوضاع في المنطقة
أكد عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحمل هموم وقضايا الوطن العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وفتح قنوات الاتصال بين طرفي الصراع بدأت منذ الساعات الأولى للحرب، ولم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتاج عمل دؤوب وإصرار على تحقيق السلام.
أهمية الوساطة المصرية
أوضح قناوي أن الإصرار والحكمة والصبر كانت مفاتيح نجاح الجهود المصرية، حيث ظل الإصرار على الحقوق ثابتًا رغم التهديدات والإغراءات، بينما تجلّت الحكمة في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية والأمن القومي العربي والمصري من خلال الهدوء والقوة، أما الصبر فقد تمثل في مواجهة الادعاءات المغرضة من قوى الشر حول العالم، مما جعل الرئيس السيسي يحقق ما أراد، ويسعى دائمًا إلى الحق بصدق.
مصر: ركيزة للاستقرار في المنطقة
أضاف قناوي أن مصر كانت ولا تزال بلد السلام والأمان، وقد جدّد الرئيس هذا المعنى من خلال اتفاق شرم الشيخ الذي أكّد على مكانة مصر كركيزة للاستقرار في المنطقة، حيث كانت الوساطة المصرية العامل الحاسم في تقريب وجهات النظر رغم تباعد الشروط بين الطرفين، واستطاعت القيادة المصرية تجاوز العقبات عبر مبادرات متتالية، مما أفضى إلى اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شهدت شوارع غزة رفع الفلسطينيين لصور الرئيس السيسي وأعلام مصر تقديرًا للموقف المصري الداعم لجهود التهدئة.
تعليقات