أسامة نبيه: أعدت تقييم نفسي وقد أعتذر عن عدم تحقيق النتائج المرجوة

أسامة نبيه: أعدت تقييم نفسي وقد أعتذر عن عدم تحقيق النتائج المرجوة

أسامة نبيه يعبر عن مشاعره بصراحة وشفافية حيث يوضح أنه قام بمراجعة نفسه بعمق ليكتشف الأسباب وراء عدم التوفيق الذي واجهه في الفترة الأخيرة ويشير إلى أن الفشل ليس دليلاً على ضعف بل هو جزء من مسيرة التعلم والنمو الشخصي ويؤكد أنه من الممكن أن يقدم اعتذاراً عن أي تقصير ولكنه يظل مؤمناً بقدراته وإمكاناته في المستقبل ويرى أن التجارب الصعبة تعزز من عزيمته وتجعله أكثر إصراراً على تحقيق النجاح في مجاله الذي يحبه ويطمح للوصول إليه ويعتبر أن الاعتراف بالخطأ خطوة مهمة نحو التحسين والتطور المستمر.

أسامة نبيه: الاعتذار جزء من المسؤولية

تحدث أسامة نبيه، المدرب الحالي، عن بعض القرارات التي اتخذها خلال فترة توليه المهمة، مشيرًا إلى أنه قام بمراجعة نفسه بعد المباراة الثانية مباشرة، حيث أكد أن اعتذاره لم يكن نتيجة لضغوط خارجية، بل جاء تقديرًا للموقف العام وحرصًا على التصرف بمسؤولية، كما أضاف نبيه خلال تصريحاته مع الإعلامي إبراهيم فايق أن الاعتذار لا يعني الإقرار بالفشل أو الاعتراف بالتقصير المهني، بل هو تعبير عن احترام الجماهير واللاعبين والمهمة التي كان يتحمل مسؤوليتها، وأكد أن بإمكان المدرب الاعتذار عن بعض القرارات التي لم تصب في صالح الفريق دون أن يعني ذلك أنه فقد كفاءته.

أهمية المراجعة الذاتية

أشار نبيه إلى أن المراجعة الذاتية تعتبر جزءًا أساسيًا من تطور أي مدرب محترف، حيث أن الخطأ وارد ولكن الأهم هو القدرة على تصحيحه والاعتراف به في التوقيت المناسب، وأوضح أنه فضل عدم التمسك بقرارات قد تُفهم بشكل سلبي، واختار أن يوضح موقفه بعد تقييم شامل للأحداث، مما يعكس نضجه كمدرب وقدرته على التعلم من التجارب السابقة.

استبعاد يوسف سيد عبد الحفيظ

في سياق آخر، أوضح أسامة نبيه سبب استبعاد اللاعب يوسف سيد عبد الحفيظ من القائمة، حيث أكد أن هذا الاستبعاد لم يكن لأسباب شخصية، بل يعود إلى عدم مشاركته أساسيًا مع ناديه في الفترة التي سبقت البطولة، وأكد أن معيار الاختيار كان يعتمد على الجاهزية الفنية والبدنية ومعدل المشاركة في المباريات، وهو ما لم يكن متحققًا بالنسبة للاعب حينها، وأشار نبيه إلى أنه يتابع حالة اللاعبين بشكل مستمر، حيث لم يمنعه تواجده في بطولة أمم أفريقيا من الاطمئنان على حالة يوسف بعد إصابته، كما أوضح أن باب المنتخب سيظل مفتوحًا أمام أي لاعب يثبت جاهزيته ويظهر قدرته على المشاركة بانتظام في المباريات الرسمية، مما يعكس شفافية وموضوعية القرارات الفنية التي يتخذها.