
مدرب منتخب الشباب يكشف أسباب الخروج من المونديال في تصريحات مثيرة حيث أشار إلى أن الفريق قدم أداءً جيداً ولكن بعض الظروف الخارجة عن إرادتهم أثرت سلباً على النتائج كما انتقد لائحة اللعب النظيف التي اعتبرها غير عادلة في بعض الحالات مما أثر على فرص الفريق في المنافسة بشكل أفضل ويؤكد المدرب أن هذا الخروج لن يكون نهاية المطاف بل بداية جديدة لبناء فريق قوي للمستقبل.
أسامة نبيه: تجربة مميزة مع منتخب الشباب رغم التحديات
أعرب أسامة نبيه، المدير الفني لمنتخب الشباب، عن رضاه التام عن الفترة التي قضاها مع الفراعنة الصغار خلال مشاركتهم في كأس العالم للشباب بتشيلي، بالرغم من الخروج من الدور الأول، حيث أكد في حواره مع الإعلامي إبراهيم فايق أنه بذل قصارى جهده في ظل الظروف المتاحة، مشيرًا إلى أن التجربة كانت غنية بالدروس والتحديات التي ساهمت في تطوير اللاعبين.
ردود فعل الجماهير والانتقادات
تحدث نبيه بنبرة استياء عن الانتقادات التي تعرض لها بعد البطولة، حيث قال: "اللي مضايقني إن واحد شاحن باقة بـ5 جنيه وبيشتم فيا"، في إشارة إلى الهجوم غير المنصف من بعض الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن النقد يجب أن يكون بناءً ويأخذ في الاعتبار الظروف التي واجهها الفريق.
أزمة اللاعبين: محمد عبد الله وعمر خضر
تناول نبيه الأزمة التي حدثت بين اللاعبين محمد عبد الله وعمر خضر، مؤكدًا أنها أمور طبيعية تحدث في كبرى الأندية، وأضاف أن الثنائي تعرض لخصومات تأديبية، حيث أصر على أن يسدد عمر خضر الكرة الثابتة أمام تشيلي، لكن محمد عبد الله لم يستجب في البداية لأنه لم يسمع التعليمات جيدًا، مشيرًا إلى أن مثل هذه المواقف تعكس التنافسية بين اللاعبين.
تأثير قاعدة اللعب النظيف
كشف نبيه أنه كان على دراية بتأثير قاعدة اللعب النظيف في حسم التأهل، لذلك لم يحتفل عقب مواجهة تشيلي كما فعل اللاعبون، منتظرًا معرفة مصير المنتخب، وانتقد لائحة فيفا التي تعتمد على اللعب النظيف، معتبرًا إياها غير عادلة، حيث قال: "فزت على تشيلي المنافس المباشر ومع ذلك خرجنا بسبب البطاقات".
الإنجاز في كأس أمم إفريقيا
واعتبر نبيه أن الوصول إلى المونديال كان إنجازًا في حد ذاته، بعدما تأهل المنتخب عبر كأس أمم إفريقيا في وقت قصير من توليه القيادة الفنية، مؤكدًا أن الظروف لم تكن مهيأة لتحقيق نتائج أفضل، إلا أن العمل الجماعي والتفاني من قبل اللاعبين كان لهما دور كبير في هذا الإنجاز، مما يفتح آفاقًا جديدة للمستقبل.
تعليقات