منذ انطلاقتها في البنك الدولي حيث عملت على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية بدأت الدكتورة سحر نصر مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات والمبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة الناس وتطوير المجتمعات المحلية ومع انتقالها إلى قبة الشيوخ أظهرت التزامها القوي بتحقيق التغيير الإيجابي من خلال صياغة السياسات الاقتصادية الفعالة التي تستجيب لاحتياجات المواطنين وتساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن كما أن خبرتها في المؤسسات الدولية جعلتها قادرة على إدخال رؤى جديدة إلى الساحة السياسية المحلية مما يعكس دورها الفعال في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة.
تعيين الدكتورة سحر نصر في مجلس الشيوخ
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بتعيين 100 عضو بمجلس الشيوخ، ومن بين هؤلاء الأعضاء تبرز الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السابقة، وأمين عام بيت الزكاة والصدقات، مما يعكس أهمية الخبرات الاقتصادية في تشكيل السياسات العامة للدولة.
مسيرة دكتورة سحر نصر المهنية
تُعتبر الدكتورة سحر نصر واحدة من أبرز الخبيرات الاقتصاديات في مصر والعالم، حيث بدأت مسيرتها الأكاديمية بحصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1985، ثم حصلت على الماجستير عام 1990، قبل أن تنال درجة الدكتوراه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 2002. بعد ذلك، انطلقت في مسيرتها المهنية بالبنك الدولي، حيث عملت كخبيرة اقتصادية رائدة في قسم التمويل والقطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى توليها منصب مديرة البرنامج الإقليمي لصندوق تمويل مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة.
دورها في الحكومة والإنجازات
في عام 2015، تولت الدكتورة سحر نصر وزارة التعاون الدولي، وبعد ذلك، في عام 2017، أصبحت وزيرة للاستثمار والتعاون الدولي، حيث لعبت دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، مما أكسبها شهرة واسعة، حتى تم اختيارها من قبل مجلة فوربس كواحدة من أقوى 10 سيدات في القطاع الحكومي بالعالم العربي. كما أنها أستاذة للاقتصاد بكلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعضو في المجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية. وفي مارس 2024، تم تعيينها أمينًا للاستثمار والشؤون الاقتصادية بحزب الجبهة الوطنية، لتستمر في دعم السياسات التنموية والاقتصادية، وبهذا الانضمام الجديد إلى مجلس الشيوخ، تواصل مسيرتها في تعزيز الخبرة والكفاءة في العمل العام.
تعليقات