
في مفاجأة غير متوقعة لم تنجح قائمة الخطيب بالتزكية في انتخابات الأهلي حيث كان الجميع يتوقع أن تمر الأمور بسلاسة وتحقق القائمة تقدماً كبيراً ولكن الأحداث جاءت عكس التوقعات مما أثار الكثير من الجدل بين الجماهير والأعضاء الذين كانوا يأملون في استقرار النادي وتحقيق النجاح المطلوب هذه الفترة الحساسة لذلك سيكون من المهم متابعة التطورات القادمة حول هذا الموضوع وكيف ستؤثر على مستقبل النادي العريق في المنافسات المحلية والقارية.
انتخابات النادي الأهلي: لائحة جديدة وشروط الفوز
تعتبر الانتخابات المقبلة للنادي الأهلي حدثًا بارزًا في تاريخ النادي، حيث تم اعتماد اللائحة الخاصة بالنظام الأساسي في التاسع عشر من سبتمبر الماضي، وأكدت هذه اللائحة على عدم وجود نجاح بالتزكية في أي من مقاعد مجلس الإدارة، مما يعني ضرورة حصول جميع المرشحين على النسبة المقررة من أصوات الجمعية العمومية، حتى لو كان هناك مرشح وحيد على المقعد، وذلك لضمان فوزهم في الانتخابات المقررة يوم 31 أكتوبر.
شروط الفوز للمرشحين
وفقًا للائحة، يتطلب فوز المرشح الوحيد في قائمة محمود الخطيب حصوله على نسبة 25% على الأقل من إجمالي عدد الأعضاء الذين يكتمل بهم النصاب القانوني، والمقدر بخمسة آلاف عضو، لضمان اعتماد نتيجة الفوز بشكل رسمي. ويخوض محمود الخطيب الانتخابات مرشحًا على مقعد "الرئيس"، بينما يترشح المهندس ياسين منصور على مقعد "نائب الرئيس"، والمهندس خالد مرتجي على مقعد "أمين الصندوق"، بالإضافة إلى الثنائي إبراهيم العامري ورويدا هشام في عضوية المجلس تحت السن، حيث يتوجب عليهم أيضًا تحقيق نفس النسبة من عدد الحضور في الجمعية العمومية.
أهمية الانتخابات واهتمام الأعضاء
تتزايد أهمية انتخابات الأهلي المقبلة وسط اهتمام كبير من الجمعية العمومية، حيث تضمن اللائحة الجديدة التنافس الكامل بين جميع المرشحين، مما يمنح أعضاء النادي الكلمة الحاسمة في تشكيل مجلس الإدارة الجديد. كما يتضمن تشكيل قائمة الخطيب عددًا من الأسماء البارزة، مثل طارق قنديل، محمد الغزاوي، ومحمد الدماطي، الذين يتعين عليهم الحصول على عدد أصوات يفوق المنافس حسن طنطاوي على نفس الفئة، مما يزيد من حدة المنافسة ويعكس رغبة الأعضاء في المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات.
تعليقات