ميسي ورونالدو: هل تقترب حكاية الصراع على الجوائز من نهايتها؟

ميسي ورونالدو: هل تقترب حكاية الصراع على الجوائز من نهايتها؟

ميسي ورونالدو يجسدان صراعاً تاريخياً في عالم كرة القدم حيث يتنافس النجمان على الجوائز الفردية منذ سنوات عديدة ومع اقتراب نهاية مسيرتهما الاحترافية يبدو أن حكاية هذا الصراع تقترب من فصلها الأخير فكل منهما حقق إنجازات مذهلة وأرقاماً قياسية جعلت منهما أساطير في هذه الرياضة ومع كل جائزة جديدة تثار التساؤلات حول من يستحق اللقب أكثر هل هو ميسي بسحره الفريد ومهاراته الاستثنائية أم رونالدو بقوته البدنية وإرادته الحديدية ومع استمرار هذه المنافسة تظل قلوب الملايين مشدودة لمتابعة ما ستسفر عنه الأيام القادمة في هذه القصة الخالدة التي ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم.

ميسي ورونالدو: ملحمة كروية تتحدى الزمن

على مدار أكثر من عقدين، تحولت المنافسة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من مجرد صراع على الجوائز إلى ملحمة حقيقية تتحدى الزمن، والآن يقف الثنائي الأسطوري على أعتاب مشاركتهما الأخيرة في كأس العالم 2026، الحدث الذي قد يكون بمثابة الرقصة الختامية في مسيرتيهما الكروية الخارقة.

مشاركة تاريخية سادسة

إذا ظهر النجمان في المونديال المقبل، فسيدخلان التاريخ كأول لاعبين يشاركان في ست نسخ متتالية من كأس العالم، النسخة المقبلة ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بين 11 يونيو و19 يوليو 2026، بينما تُقام قرعة البطولة في 5 ديسمبر بواشنطن، هذا الحدث التاريخي يضيف بعدًا جديدًا إلى مسيرتهما المذهلة.

ميسي: حلم الثنائية التاريخية

منتخب الأرجنتين، بقيادة ميسي، ضمن التأهل مبكرًا بعد تصدره تصفيات أمريكا الجنوبية بـ38 نقطة، متفوقًا على كبار القارة، ميسي، الذي عدل عن فكرة الاعتزال بعد مونديال 2022، يبدو أن 2026 ستكون محطته الدولية الأخيرة، يسعى البرغوث لتكرار إنجاز بيليه بالفوز بالبطولة مرتين متتاليتين، خاصة بعد تتويجه بكوبا أمريكا 2024 وتحقيق مشاركته الدولية الـ192 أمام تشيلي مؤخرًا.

رونالدو: سباق مع الزمن لتحقيق الحلم الأكبر

على الجانب الآخر، لم يحسم منتخب البرتغال تأهله بعد، لكنه يتصدر مجموعته في تصفيات أوروبا بـ6 نقاط، ويسعى رونالدو، الذي سيبلغ 41 عامًا مع انطلاق المونديال، لتحقيق حلمه الأكبر: الفوز بكأس العالم، اللقب الوحيد الغائب عن خزائنه، ورغم تقدمه في العمر، يواصل تحطيم الأرقام، حيث قاد البرتغال للتتويج بدوري الأمم الأوروبية وسجل هدفين حاسمين، إلى جانب تصدره قائمة هدافي الدوري السعودي بـ25 هدفًا.

أرقام لا تنتهي

يقترب رونالدو من الوصول إلى هدفه الألف في مسيرته، حيث يحمل الرقم القياسي لهدافي دوري الأبطال بـ140 هدفًا، إلى جانب خمس كرات ذهبية، ومع اقتراب النهاية، يدرك أن مونديال 2026 قد يكون فرصته الأخيرة لتحقيق الحلم المؤجل، فهل سيستطيع الثنائي كتابة فصل جديد في مسيرتهما الأسطورية؟