الخطيب يواجه تحديات في انتخابات الأهلي وفقًا للائحة الجديدة

الخطيب يواجه تحديات في انتخابات الأهلي وفقًا للائحة الجديدة

تعتبر انتخابات الأهلي من الأحداث الرياضية المهمة التي تثير اهتمام الجماهير وتستقطب أنظار وسائل الإعلام في كل موسم ومع التغييرات التي طرأت على اللائحة الجديدة فإن قائمة الخطيب لن تنجح بالتزكية كما كان متوقعًا حيث يتطلب الأمر الآن منافسة حقيقية بين المرشحين وهذا يفتح المجال لظهور وجوه جديدة في الساحة الرياضية ويعزز من مبدأ الديمقراطية داخل النادي مما يضمن تحقيق الشفافية والعدالة في العملية الانتخابية ويشجع الأعضاء على المشاركة الفعالة في تحديد مستقبل النادي وتوجهاته القادمة مما يساهم في تطوير الأداء وتحقيق الطموحات المرجوة للجماهير العريضة التي تنتظر نتائج هذه الانتخابات بفارغ الصبر.

اللائحة الجديدة للنظام الأساسي للنادي الأهلي

أعلنت اللائحة الخاصة بالنظام الأساسي للنادي الأهلي، التي تم اعتمادها مؤخرًا، عن شرط جديد يتعلق بانتخابات مجلس الإدارة، حيث أكدت أنه لا يمكن لأي مرشح الفوز بالتزكية في أي من مقاعد المجلس، مما يعني أنه يتوجب على جميع المرشحين الحصول على النسبة المقررة من أصوات الجمعية العمومية، حتى لو ترشحوا بمفردهم على المقاعد، وهذه الخطوة تهدف لتعزيز الشفافية والمنافسة في الانتخابات.

تفاصيل انتخابات الأهلي

في سياق الانتخابات المقررة في 31 أكتوبر الجاري، لن تُعتبر قائمة محمود الخطيب، رئيس النادي الحالي، فائزة بالتزكية، رغم عدم وجود منافسين على بعض المقاعد، حيث يتطلب فوز أي مرشح وحيد الحصول على نسبة لا تقل عن 25% من إجمالي عدد الأعضاء الذين يكتمل بهم النصاب القانوني للجمعية العمومية، والذي يُقدر بخمسة آلاف عضو، وهذا يضمن اعتماد النتائج بشكل رسمي.

قائمة المرشحين والمنافسة

تضم قائمة محمود الخطيب مرشحين بارزين مثل المهندس ياسين منصور على مقعد نائب الرئيس، والمهندس خالد مرتجي على مقعد أمين الصندوق، بالإضافة إلى إبراهيم العامري ورويدا هشام في عضوية المجلس تحت السن، ورغم عدم وجود منافسة، يتعين على الجميع تحقيق نسبة 25% من عدد الحضور في الجمعية العمومية، وعلى مستوى العضوية فوق السن، تشمل القائمة كلًا من طارق قنديل، محمد الغزاوي، محمد الدماطي، محمد الجارحي، سيد عبد الحفيظ، أحمد حسام عوض، وحازم هلال، مما يعكس التنافس الجاد بين المرشحين في هذه الانتخابات.

انتخابات النادي الأهلي

تُظهر هذه الانتخابات اهتمامًا كبيرًا من الجمعية العمومية، حيث تسعى اللائحة الجديدة إلى ضمان التنافس الكامل بين جميع المرشحين، مما يمنح أعضاء النادي الكلمة الحاسمة في تشكيل مجلس الإدارة الجديد، وهو ما يعكس تطورًا ملحوظًا في إدارة النادي الأهلي ويعزز من روح الديمقراطية داخله.