
في يوم الثلاثاء المقبل ستشهد المحكمة حكمها على أربعة متهمين في قضية خلية الحدائق التي أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع حيث تتعلق هذه القضية بشبكة من الأنشطة غير القانونية التي تهدف إلى زعزعة الأمن العام وترويج الفكر المتطرف وقد أثرت هذه الأحداث على العديد من الأسر والمجتمعات المحلية مما يجعل الحكم المرتقب ذو أهمية كبيرة للكثيرين حيث ينتظر الجميع معرفة مصير المتهمين وما إذا كانت العدالة ستتحقق في هذه القضية الحساسة التي تلامس قضايا الإرهاب والتطرف في البلاد.
محكمة جنايات مستأنف إرهاب تصدر حكمها في قضية "خلية الحدائق"
تستعد محكمة جنايات مستأنف إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، لإصدار حكمها في إعادة محاكمة أربعة متهمين في القضية رقم 5314 لسنة 2023، والمعروفة إعلاميًا بـ"خلية الحدائق"، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، 14 أكتوبر 2025، برئاسة المستشار حماده الصاوي وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد السعيد، مما يثير اهتمام الكثيرين حول تفاصيل هذه القضية.
تفاصيل القضية والتهم الموجهة للمتهمين
تشير التحقيقات إلى أن المتهم الأول تولى قيادة جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق المواطنين، مما يهدد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، حيث ارتبطت الجماعة بأعمال عدائية تستهدف الأفراد والمنشآت العامة، مما يعرض أمن وسلامة المجتمع للخطر، كما قام المتهم بالترويج لأعمال عنف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما يعكس خطورة الأنشطة التي تقوم بها هذه الجماعة.
أما بالنسبة للمتهمين من الثاني حتى الأخير، فقد انضموا إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وحازوا أسلحة مششخنة وذخائر بغير ترخيص، مما يعكس نواياهم في ارتكاب أعمال إرهابية ضد المنشآت العامة والأشخاص، وتم توجيه تهم لهم بارتكاب جرائم تمويل الإرهاب، مما يسلط الضوء على الأبعاد الخطيرة لهذه القضية وأثرها على الأمن العام.
التوقعات والآثار المحتملة للحكم
مع اقتراب موعد الحكم، يترقب الجميع ما ستسفر عنه المحكمة من قرارات، حيث أن القضية ليست مجرد محاكمة لأفراد، بل تمثل جزءًا من جهود الدولة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن، كما أن الحكم قد يؤثر على مسار العديد من القضايا المشابهة، مما يجعلها محط أنظار الرأي العام ووسائل الإعلام، فهل ستنجح المحكمة في تحقيق العدالة وتوجيه رسالة قوية ضد الإرهاب؟ هذا ما سنكتشفه قريبًا.
تعليقات