أعلنت اليابانية كينجو بطلة الأولمبياد في المصارعة اعتزالها بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات التي جعلتها واحدة من أبرز المصارعات في تاريخ اليابان حيث حققت العديد من الميداليات الذهبية في مختلف المنافسات الدولية كما أنها كانت مصدر إلهام للعديد من الرياضيين الشباب في بلادها وقد أثرت قراراتها في عالم الرياضة بشكل كبير مما جعلها محط أنظار الإعلام والجماهير التي تتابع أخبارها بشغف وتتمنى لها التوفيق في مسيرتها الجديدة بعد الاعتزال.
اعتزال ريساكو كينجو: رحلة بطلة المصارعة
أعلنت المصارعة اليابانية ريساكو كينجو، التي حققت إنجازات كبيرة في عالم الرياضة، اعتزالها عن المنافسات في سن الثلاثين، حيث عبرت عن شعورها بالإنجاز والفخر بعد مسيرة حافلة. عاشت كينجو لحظات من الفرح والسعادة، مؤكدة أن تجربتها كرياضية كانت مصدر إلهام لها.
إنجازات كينجو في عالم المصارعة
تُعتبر كينجو من أبرز الأسماء في تاريخ المصارعة النسائية، حيث أحرزت الميدالية الذهبية في وزن 63 كيلوجرامًا في أولمبياد ريو 2016، ثم عادت لتتألق مرة أخرى في طوكيو بعد خمس سنوات، حيث حصلت على ذهبية وزن 57 كيلوجرامًا. لم يقتصر النجاح على كينجو وحدها، بل حصلت شقيقتها يوكاكو أيضًا على الميدالية الذهبية في نفس الدورة، مما يعكس قوة العائلة في هذا المجال.
مشاعر الاعتزال والرضا
في تصريحها عن قرار الاعتزال، قالت كينجو إنها تشعر بالرضا التام، مشيرة إلى أنها عاشت كل لحظة من الفرح كرياضية، حتى بعد إنجاب طفلها الأول. فازت بلقبها الأخير في بطولة العالم عام 2024، مما يعكس تفانيها وإصرارها على تحقيق النجاح رغم التحديات.
تعتبر كينجو مثالًا يحتذى به للكثير من الرياضيين، وقد تركت بصمة واضحة في عالم المصارعة، مما يجعلها واحدة من الأسماء اللامعة في تاريخ الرياضة اليابانية.
تعليقات