
سعفان الصغير شاب طموح عمل في مجال الدليفري في أمريكا حيث كانت تجربته مليئة بالتحديات والفرص التي جعلته ينمو ويكتسب مهارات جديدة ومع اقتراب موعد صعود منتخب بلاده للمونديال شهد هو وزملاؤه لحظات من الفرح والاحتفال لكن تلك الأجواء الجميلة لم تدم طويلاً إذ تعرضوا لهجوم غير متوقع من بعض الأشخاص الذين لم يتقبلوا فرحتهم مما جعلهم يدركون أن الرياضة ليست مجرد لعبة بل هي وسيلة للتعبير عن الهوية والانتماء رغم الصعوبات التي واجهها سعفان إلا أن عزيمته وإصراره على تحقيق أحلامه لم تتأثر بل زادت من شغفه للعمل والتطور في مجاله.
سعفان الصغير: إنجاز الصعود لكأس العالم لا يُنسى
أكد سعفان الصغير، مدرب حراس مرمى منتخب مصر، أن الصعود إلى كأس العالم يُعد إنجازًا عظيمًا، لا يدرك قيمته إلا من عاش هذه اللحظة التاريخية، وعبر عن سعادته الكبيرة بإسعاد الجماهير المصرية التي دائماً ما تساند المنتخب في كل الظروف، حيث قال: "الحمد لله، قدرنا نسعد الجمهور المصري الكبير الذي دائماً واقف بجانبنا، وقد تعرضنا للانتقادات لأننا بكينا من فرحة الصعود، لكن لو كان مدرب أجنبي فعل ذلك، لكانوا قد قالوا إنه يستحق الجنسية المصرية."
الحياة الشخصية والتجارب في الخارج
تحدث مدرب الحراس عن حياته الشخصية، حيث أشار إلى أن أولاده وأحفاده يعيشون في أمريكا، وقد عاش فترة هناك وعمل كعامل توصيل، لكنه لم يستطع تحمل الغربة ورجع إلى مصر، مما يعكس مدى ارتباطه بوطنه وحبه له، وأكد أن هذه التجارب جعلته أكثر إدراكًا لقيمة الوطن، وأهمية وجوده مع أسرته.
الثقة في اختياراته التدريبية
في ختام تصريحاته، أكد الصغير ثقته في اختياراته، حيث ضم أربعة حراس مرمى إلى منتخب مصر، وأوضح أن كل واحد منهم جاهز للعب في أي وقت، مما يدل على استعداده التام للبطولات المقبلة، ويعكس إيمانه بقدرات اللاعبين، واستعداده لتحقيق إنجازات جديدة للكرة المصرية.
تعليقات