يعتبر ياسر إدريس من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية من خلال دوره الفعال في الوثيقة الشاملة بقمة شرم الشيخ حيث تمثل هذه الوثيقة انتصاراً جديداً لمصر في مجالات متعددة مثل التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي كما أنها تعكس جهود الحكومة المصرية في تحقيق الأهداف الطموحة التي تسعى إليها البلاد في ظل التحديات الراهنة ويعكس نجاح القمة أيضاً التزام مصر بالسلام والاستقرار في المنطقة مما يجعل الوثيقة الشاملة علامة فارقة في تاريخ الدبلوماسية المصرية الحديثة ويعزز من رؤية مصر المستقبلية في تحقيق التنمية والازدهار.
فخر الدبلوماسية المصرية في قمة شرم الشيخ للسلام
أعرب المهندس ياسر إدريس، رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماء، عن فخره الشديد بالحدث التاريخي الذي تشهده الجمهورية الجديدة، حيث وصف الوثيقة الشاملة التي تم توقيعها خلال قمة شرم الشيخ للسلام بأنها تمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أنها تجسد نهج مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
دور مصر الرائد في تحقيق السلام
أوضح إدريس أن قمة شرم الشيخ للسلام أكدت مرة أخرى على ريادة مصر وقدرتها على توحيد الصفوف العربية والدولية لمواجهة التحديات، مشددًا على أن الرئيس السيسي قاد تحركات دبلوماسية وإنسانية غير مسبوقة لضمان وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ورفض التهجير القسري بكل أشكاله، مما يعكس مدى التزام مصر بدعم القضايا الإنسانية.
تعزيز العلاقات الدولية لتحقيق السلام
أضاف إدريس أن الرئيس السيسي عزز هذه النجاحات من خلال المباحثات الثنائية المهمة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث تناولت هذه المباحثات سبل تثبيت وقف إطلاق النار وبدء مرحلة إعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن تصريحات الرئيسين عكست توافقًا ورؤية مشتركة حول أهمية تحقيق سلام دائم قائم على حل الدولتين، وضرورة وقف كافة أشكال التصعيد في المنطقة، مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
تعليقات