
شهدت محافظة أسيوط حادثًا مأساويًا تمثل في سقوط تروسيكل يقل 11 تلميذا مما أسفر عن وقوع 3 وفيات وإصابات متعددة في صفوف الأطفال الذين كانوا في طريقهم إلى المدرسة وقد أثار هذا الحادث الحزن والغضب بين الأهالي الذين طالبوا بضرورة تحسين وسائل النقل المدرسي وتوفير الأمان للأطفال في مثل هذه الرحلات اليومية حيث أن الحوادث المرورية تظل من أبرز المخاطر التي تهدد حياة الأبرياء في الشوارع العامة مما يتطلب تكاتف الجهود من الجهات المعنية لضمان سلامة الجميع وتفادي مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل القريب.
حادث مأساوي في أسيوط
شهدت قرية منقباد في أسيوط حادثًا مؤلمًا حيث سقط تروسيكل يحمل 11 تلميذًا في مصرف مائي، مما أسفر عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 3 وفيات، بعد وفاة تلميذتين أثناء تلقيهما العلاج في مستشفى أسيوط الجامعي، حيث أكدت مصادر طبية أن الفريق الطبي يعمل على استخراج تصاريح الدفن وتسليم الجثتين إلى ذويهم في أسرع وقت ممكن، مما يعكس حجم المأساة التي ألمت بالعائلات في هذه المنطقة.
تفاصيل الحادث
تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، بلاغًا عن الحادث من غرفة عمليات النجدة، مما استدعى تحرك ضباط المركز وقوات الحماية المدنية إلى مكان الحادث، حيث تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف المجهزة لنقل المصابين إلى المستشفيات، كما قامت قوات الإنقاذ النهري بمساعدة الأهالي في انتشال جثتي الطفلتين، سمر محمد عبد القادر، 5 سنوات، وطفلة أخرى، بينما تم نقل باقي المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 11 عامًا إلى مستشفى أسيوط الجامعي وأسيوط العام لتلقي الرعاية اللازمة.
توجيهات المحافظ واستجابة الطوارئ
تابع اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، الحادث لحظة بلحظة، مؤكدًا على ضرورة توفير الرعاية الطبية العاجلة للمصابين، كما وجه بتواجد فرق الإغاثة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي في مكان الحادث والمستشفيات، لضمان تقديم الدعم الكامل للمصابين، وأصدر توجيهاته بمراجعة وسائل النقل للتأكد من سلامتها القانونية والفنية، وذلك حفاظًا على أرواح وسلامة الأطفال، حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن الحادث ناتج عن اختلال توازن التروسيكل أثناء السير، وجاري استكمال الفحص من قبل الجهات الأمنية لمعرفة ملابسات الواقعة.
دعونا نتذكر أن سلامة أبنائنا هي الأولوية القصوى، وندعو الله أن يحفظهم من كل سوء، كما نشكر فرق الإنقاذ والإسعاف التي تعاملت بكفاءة وسرعة مع الحادث، مما يعكس أهمية العمل الجماعي في الأوقات الحرجة.
تعليقات