قضايا الدولة تهنئ الرئيس السيسي على اتفاق إنهاء الحرب في غزة: فجر السلام يشرق من سماء مصر

قضايا الدولة تهنئ الرئيس السيسي على اتفاق إنهاء الحرب في غزة: فجر السلام يشرق من سماء مصر

قضايا الدولة تعبر عن تهانيها الحارة للرئيس السيسي بمناسبة الاتفاق التاريخي الذي أدى إلى إنهاء الحرب في غزة حيث يمثل هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ويعكس الدور الريادي لمصر في تعزيز الحوار والدبلوماسية الفعالة التي تسهم في حل النزاعات كما أن فجر السلام الذي بزغ من سماء مصر يبعث الأمل في قلوب الملايين ويؤكد على أهمية التعاون الدولي لتحقيق الأمن والازدهار للجميع وهذا الاتفاق يعد نموذجاً يحتذى به في جهود السلام العالمية ويعكس التزام مصر الدائم بدعم القضايا الإنسانية والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم.

تهنئة هيئة قضايا الدولة للرئيس السيسي بمناسبة اتفاق السلام في غزة

توجهت هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار الدكتور حسين مدكور، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وذلك خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والتي احتضنتها أرض مصر في هذا اليوم التاريخي الذي يذكره الجميع بفخر واعتزاز، حيث يعد هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

في بيان الهيئة، جاء فيه: «لقد بزغ فجر هذا السلام من سماء مصر الطاهرة، ليَخُط بحروف النور فصلًا جديدًا في سفر دورها الخالد، فكانت -وكما عهدناها- قلعة الأمة الحصينة، وحاملة لواء استقرارها، وراعية حقوقها ومصالحها» ، وهذا يعكس مدى أهمية دور مصر التاريخي في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، ويؤكد على التزامها الثابت بمبادئ العدل والسلام.

مصر: منارة للسلام والاستقرار

أضافت الهيئة أن هذا الاتفاق التاريخي، الذي تحقق برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثل محطة مشرقة في مسيرة النهج المصري العريق، والذي يجمع بين إرث التضحية والنضال، وحكمة البناء والسلم، وبصيرة المستقبل الواعد، مما يعزز من مكانة مصر كداعم رئيسي للسلام في العالم العربي. وتؤكد الهيئة أن مصر، تحت قيادة الرئيس، ستظل نبراسًا للهدى، ومنارة للعدل، وحارسةً أمينة لأمن المنطقة وسلامها، مستمرةً في تثبيت دعائم الاستقرار في رُبُوعِهَا، انطلاقًا من إرثها الحضاري العريق، ومسئولياتها القومية الجسام.

حفظ الله مصر وشعبها، وحفظ قائدها رجل السلام، وجعلها نبراسًا يهدي العالمين إلى برِّ الأمان، وفي هذا السياق، نأمل أن تعود هذه الخطوات الإيجابية بالنفع على الجميع، وأن تسهم في بناء مستقبل مشرق يسوده السلام والازدهار.