
أنا هنا لأشارككم حقيقة وفاة أسطورة الملاكمة نسيم حميد الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الملاكمة حيث كان يتمتع بأسلوب فريد وشخصية جذابة جعلته محبوبًا لدى الجماهير رغم اعتزاله المبكر إلا أن إنجازاته لا تزال تُذكر وتُحتفى بها حتى اليوم حيث حقق العديد من البطولات وأظهر مهارات استثنائية في الحلبة مما جعله من أعظم الملاكمين في التاريخ ورغم الشائعات التي انتشرت حول وفاته فإن الحقيقة هي أنه لا يزال حيًا ويعيش حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء وقد أكد مقربون منه أنه يستمتع بوقته مع عائلته وأصدقائه بينما تظل ذكرياته حية في قلوب محبيه وعشاق الملاكمة في كل أنحاء العالم.
نسيم حميد يطمئن محبيه بعد شائعة وفاته
تصدّر اسم أسطورة الملاكمة البريطاني، نسيم حميد، قوائم البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد انتشار شائعة وفاته بشكل واسع، ولكن النجم العالمي خرج بنفسه ليؤكد أنه بصحة جيدة ويعيش حياته بشكل طبيعي في المملكة المتحدة، حيث أرسل رسالة طمأن فيها محبيه، مشددًا على أهمية تحري الدقة قبل تداول مثل هذه الأخبار.
في بيان مقتضب أُذيع عبر متحدث رسمي باسم عائلته، قال نسيم حميد: “أنا على قيد الحياة وبصحة ممتازة، وأشكر كل من سأل عني واهتم”، كما ظهر في مقطع فيديو ليؤكد بنفسه أنه بخير، مشددًا على ضرورة التحلّي بالمسؤولية وعدم الانسياق وراء الشائعات، مضيفًا بابتسامته المعهودة: “أنا هنا، أنا بخير، وأقدّر هذا الحب”.
من هو نسيم حميد؟
يُعتبر نسيم حميد رمزًا للملاكمة، فهو ينحدر من أصول يمنية تعود إلى مدينة الرَّدة بمحافظة البيضاء، ولكنه وُلد ونشأ في مدينة شيفيلد البريطانية، حيث بدأ شغفه بالملاكمة في سن السابعة، وخاض أولى مبارياته الاحترافية عام 1992، ليصعد بسرعة نحو القمة بفضل موهبته الفريدة وأسلوبه المختلف داخل الحلبة.
تميز حميد بأسلوب استعراضي جريء، حيث كان يدخل إلى الحلبة بطرق غير تقليدية، من بينها ظهوره الشهير على “سجادة طائرة” على طريقة علاء الدين، مما جعله واحدًا من أبرز رموز الملاكمة في التسعينيات، حيث حقق العديد من الألقاب العالمية في وزن الريشة، وامتلك قاعدة جماهيرية واسعة داخل بريطانيا وخارجها، بفضل شخصيته الكاريزمية.
تدين وفخر بالهوية
لم يكن نسيم حميد مجرد ملاكم بارع، بل كان أيضًا رمزًا للهوية الإسلامية في الرياضة الغربية، فقد عُرف بتدينه وحرصه على أداء الصلاة قبل النزالات، حيث كان يرفع يديه بالدعاء قبل كل مباراة، مما جعله قدوة لملايين المسلمين حول العالم، خاصة في بريطانيا التي شهدت حضورًا متزايدًا للجاليات المسلمة في المجال الرياضي.
ارتبط اسمه بالنجاح والشجاعة والإصرار، لكنه لم يتخلَّ عن ملامح تواضعه واعتزازه بأصوله اليمنية، وهو ما زاد من محبته لدى الجمهور العربي والإسلامي على حد سواء، وبينما تسببت شائعة وفاته في حالة من الحزن والارتباك بين عشاقه، جاء ظهوره السريع ليضع حدًا للأنباء المغلوطة، ويعيد الطمأنينة إلى محبيه الذين يعتبرونه رمزًا للرياضي المسلم الناجح، الذي يجمع بين الموهبة والإيمان.
تعليقات