في الآونة الأخيرة أثار فيديو رقص خادش بملابس خليعة للبلوجر دونا محمد جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي حيث اعتبر الكثيرون أن هذا النوع من المحتوى يتجاوز الحدود المقبولة ويعكس صورة سلبية عن الثقافة المجتمعية وقد أصدرت الجهات المعنية قراراً عاجلاً بشأن هذا الأمر بهدف حماية القيم والأخلاق العامة ورفع مستوى الوعي حول تأثير المحتوى الرقمي على الشباب والمجتمع بشكل عام مما دفع الكثيرين للتساؤل عن مدى مسؤولية المؤثرين في تقديم محتوى يتماشى مع المعايير الأخلاقية والاجتماعية المتعارف عليها في العالم العربي.
استمرار حبس البلوجر دونا محمد بتهمة نشر محتوى خادش
قررت جهات التحقيق في أكتوبر استمرار حبس البلوجر دونا محمد لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء والتحريض على الفسق والفجور، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها بعد رصد مقاطع فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها وهي ترقص بملابس اعتبرت خادشة للحياء العام، مما أثار جدلاً واسعاً بين رواد الإنترنت.
تفاصيل القبض على دونا محمد
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قامت برصد مقاطع الفيديو التي بثتها دونا محمد، ووجدت أنها تهدف للتحريض على الفسق والفجور، وذلك لتحقيق أرباح عالية ونسب مشاهدة مرتفعة، وبناءً على ذلك، استصدرت الأجهزة الأمنية إذن من النيابة العامة للقبض عليها، وتم ضبطها في منطقة ثالث أكتوبر بمحافظة الجيزة، حيث عُثر بحوزتها على ثلاثة هواتف محمولة، وبفحصها، تبين احتواؤها على مواد تؤكد ممارستها لهذا النشاط.
الإجراءات القانونية المتخذة
بعد القبض على دونا محمد، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيقات في القضية، مما يعكس جدية السلطات في مواجهة مثل هذه القضايا التي تمس القيم والأخلاق في المجتمع، ويظل السؤال مطروحاً حول تأثير هذه القضايا على صناعة المحتوى الرقمي، وكيف يمكن للمنصات الاجتماعية أن تلعب دوراً في تنظيم المحتوى وضمان سلامة المجتمع.
تعليقات