فخور بأبنائه: زين الدين زيدان يكشف تفاصيل جذوره الجزائرية ومسيرته الكروية

فخور بأبنائه: زين الدين زيدان يكشف تفاصيل جذوره الجزائرية ومسيرته الكروية

زين الدين زيدان هو واحد من أبرز أساطير كرة القدم على مر العصور وهو فخور بجذوره الجزائرية التي تشكل جزءاً كبيراً من هويته الشخصية وعائلته حيث يروي زيدان كيف أثرت تلك الجذور في مسيرته الكروية منذ الصغر وكيف ساعدته في تشكيل شخصيته كلاعب ومدرب فقد نشأ في بيئة غنية بالتقاليد والقيم الجزائرية التي شكلت له دافعاً قوياً لتحقيق النجاح في عالم كرة القدم حيث يعتبر زيدان نموذجاً يحتذى به للكثير من الشبان الطموحين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في هذا المجال الواسع والملهم.

زين الدين زيدان: فخر الجذور الجزائرية وذكريات الطفولة

أعرب زين الدين زيدان، أسطورة كرة القدم الفرنسية والمدرب السابق لفريق ريال مدريد الإسباني، عن فخره بجذوره الجزائرية، حيث استعاد ذكريات طفولته في شوارع مارسيليا، وفي تصريحات تليفزيونية، أكد زيدان أنه تعلم كرة القدم في تلك الشوارع، وكان دائمًا من مشجعي النادي، كما أشار إلى أن والديه قدما من الجزائر للعمل في فرنسا، وقد كانت الحياة صعبة، لكنهما زرعا فيه قيم العمل الجاد والاصرار على النجاح.

قيم الأسرة وأهمية التواضع

زيدان عبّر عن فخره بأبنائه، مشيرًا إلى أن كونهم أشخاص طيبين يعد أهم من كونهم لاعبين محترفين، وهو ما يعكس قيم الأسرة التي نشأ عليها، كما أشاد بزميله أليساندرو ديل بييرو، واصفًا إياه بأحد أفضل اللاعبين في إيطاليا، حيث أكد أنه كان محظوظًا باللعب إلى جانبه، مما يبرز روح التعاون والاحترام بين اللاعبين.

اعتزال زيدان وتأملاته في تطور كرة القدم

عند الحديث عن اعتزاله عام 2006، قال زيدان إنه لم يعد يستمتع بالسفر والروتين اليومي، رغم أنه كان بإمكانه اللعب لسنوات أخرى، لكنه فضل التوقف في الوقت المناسب، كما تناول تطور كرة القدم، مشيرًا إلى أن اللعبة الحديثة أصبحت أكثر انضباطًا لكنها أقل متعة، وأقرب إلى الأسلوب الهجومي القديم، مما يثير تساؤلات حول مستقبل اللعبة وكيفية الحفاظ على جماليتها.

وُلد زيدان عام 1972 في حي لا كاستيلان بمدينة مارسيليا، وهو الأصغر بين خمسة أبناء لعائلة جزائرية من منطقة القبائل، بدأ مسيرته مع نادي كان سنة 1989، ثم انتقل إلى بوردو، قبل أن يلمع في صفوف يوفنتوس الإيطالي، حيث تعلم أن الفوز هو كل شيء، داخل وخارج الملعب، وفي عام 2001 انتقل إلى ريال مدريد في صفقة قياسية، ليكتب مسيرة ذهبية كلاعب ومدرب، تُوّجت بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا وبلقبين في الدوري الإسباني، ليظل زيدان رمزًا عالميًا يجمع بين الموهبة والتواضع والفخر بالجذور.