
سياسة الدمج تعتبر من الحلول الفعالة التي يمكن أن تسهم في إنهاء أزمات الإسماعيلي حيث يسعى محسن صالح إلى تقديم رؤى جديدة تهدف إلى توحيد الجهود وتحقيق الاستقرار الإداري والمالي للنادي في ظل التحديات التي تواجهه ويؤمن بأن الدمج بين الأندية يمكن أن يخلق بيئة أكثر تنافسية ويعزز من الأداء الرياضي ويزيد من فرص النجاح وبالتالي يمكن أن يساهم في إعادة الإسماعيلي إلى مكانته الطبيعية في الساحة الرياضية مما يجذب المزيد من الجماهير والداعمين للنادي ويعيد الأمل للاعبين والجماهير على حد سواء.
اقتراح لدمج الإسماعيلي مع أندية الشركات لتحسين الوضع المالي
كشف محسن صالح، نائب رئيس اللجنة الفنية في اتحاد الكرة، عن اقتراح مثير لفريق الإسماعيلي بهدف معالجة مشاكله المالية التي يعاني منها في الفترة الحالية، حيث أكد أن الفريق بحاجة ماسة للتفكير في دمجه مع أحد أندية الشركات، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الجانب المالي للفريق، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق الاستقرار المالي.
تعزيز الفريق من خلال الدمج
وأشار محسن صالح إلى أن دمج الإسماعيلي مع نادٍ من أندية الشركات يمكن أن يساعد في استقطاب نحو 30 لاعبًا على أعلى مستوى، مما يسهم في تعزيز أداء الفريق والعودة به إلى المسار الصحيح، وهذا يعتبر خطوة ضرورية لتعزيز المنافسة في البطولات المحلية والدولية، حيث أن الإسماعيلي يمتلك تاريخًا عريقًا وجمهورًا وفيًا يستحق فريقًا قويًا ومنافسًا.
أهمية عودة الإسماعيلي للبطولات
وفي ختام حديثه، عبّر محسن صالح عن أمله في عودة الإسماعيلي إلى منصات التتويج، مشيرًا إلى أن جمهور الفريق لا يستحق ما يحدث له، بل يستحق أن يرى فريقه يعود إلى سكة البطولات من جديد، فالسياسة التي تهدف إلى الدمج ستكون مفيدة ليس فقط للإسماعيلي، بل أيضًا للنادي الآخر من الناحية الجماهيرية والمادية، وبالتالي تعود المتعة والإثارة لجماهير الإسماعيلي المحبة لكرة القدم.
تعليقات