في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا تبرز أهمية الأمان السيبراني حيث أطلق البنك المركزي منصة هوية جديدة تهدف إلى تعزيز الحماية ضد الاختراق وتوفير بيئة آمنة للمستخدمين تتضمن هذه المنصة ميزات متقدمة تضمن سلامة البيانات الشخصية وتساعد في تعزيز الثقة بين المستخدمين والجهات المالية حيث يتوقع أن يتم إطلاقها في موعد قريب مما يتيح للجميع الاستفادة من فوائدها المتعددة التي تشمل تسهيل الإجراءات المالية وحماية الهوية الرقمية للمواطنين مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم بشكل عام البنك المركزي المصري يطلق منصة "هوية" لتعزيز الشمول المالي أعلن البنك المركزي المصري عن خطوات جديدة تهدف إلى تعزيز ثقافة الشمول المالي وجذب المزيد من العملاء إلى الجهاز المصرفي، حيث تمثل هذه الخطوات استجابة للتطورات التكنولوجية المتسارعة، وتفعيل الخدمات الرقمية، مما يسهم في تسهيل التعاملات المالية وحماية العملاء من الاحتيال والتزوير، ويعكس التزام الدولة بتعزيز الشمول المالي. منصة "هوية" لتعزيز الأمان الرقمي يستعد البنك المركزي لإطلاق منصة وطنية رقمية تحت اسم "هوية"، والتي تهدف إلى تمكين المواطنين من إثبات هوياتهم الرقمية عبر الإنترنت، مما يسهل عليهم القيام بالمعاملات البنكية والحكومية بسهولة وأمان. تأتي هذه المبادرة في إطار تنفيذ استراتيجية مصر 2030، التي تسعى إلى تعزيز الخدمات البنكية الرقمية وتيسير الوصول إلى الاقتصاد الرسمي، مما يسهل دمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية. مزايا منصة "هوية" وتفعيلها تتيح منصة "هوية" للمتعاملين مع البنوك والجهات الحكومية إثبات هويتهم بسهولة عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول، مما يسهل عليهم الحصول على الخدمات لحظيًا ودون الحاجة لزيارة الفروع أو تقديم مستندات ورقية. تتميز المنصة أيضًا بتوفير مستوى عالٍ من الأمان ضد الاختراقات، حيث تعتمد على تشفير البيانات لحماية المعلومات الشخصية. من المتوقع أن يتم تفعيل المشروع في الربع الأخير من العام المالي الجاري، حيث سيتم إنشاء شركة تابعة للبنك المركزي تحت اسم "الهوية الرقمية"، برأسمال مبدئي لا يقل عن 275 مليون جنيه. هذه الخطوة تمثل تحولًا مهمًا نحو مجتمع رقمي يعتمد على الخدمات الرقمية، مما يسهم في تسريع عملية الانتقال إلى اقتصاد غير نقدي.