اتحاد المستثمرين الأفرو-آسيوي يطلق غرفة جديدة للتطوير العقاري

اتحاد المستثمرين الأفرو-آسيوي يطلق غرفة جديدة للتطوير العقاري

أعلن اتحاد المستثمرين الأفرو-آسيوي عن تدشين غرفة التطوير العقاري التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المستثمرين في مجالات العقارات والتنمية الحضرية هذه الغرفة ستوفر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين الدول الأفريقية والآسيوية مما يسهم في تطوير مشاريع عقارية مبتكرة وتوفير فرص استثمارية جديدة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة وتلبية احتياجات السوق المتزايدة من خلال الشراكات الفعالة والمبادرات المشتركة التي تدعم الاستدامة وتضمن تحقيق الأهداف التنموية المشتركة للمستثمرين في كلا القارتين.

إنشاء غرفة الاستثمار والتطوير العقاري لتعزيز التعاون الأفرو-آسيوي

أعلن الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي عن تأسيس غرفة الاستثمار والتطوير العقاري، ويهدف هذا التوجه إلى تحقيق أهداف الاتحاد ودعم جهود إعادة الإعمار في منطقة الشرق الأوسط، كما يسعى لجذب وتنفيذ المشروعات المشتركة مع الدول الأعضاء، مما يعكس التزام مصر، بصفتها السكرتارية الدائمة لمنظمة تضامن الشعوب الأفرو-آسيوية، بجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العام للمستثمرين

جاء هذا الإعلان خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الذي ترأسه السفير محمد العرابي، وزير خارجية مصر الأسبق، بحضور عدد من الشخصيات البارزة مثل المهندس علاء كمال، ومحمد سويد، والمهندس محمد ثروت، ورامي جلال. ومن المقرر أن يضم مجلس إدارة غرفة الاستثمار والتطوير العقاري مجموعة من الكفاءات الوطنية برئاسة المهندس محمد إسلام، مع عضوية خبراء مختصين مثل الدكتور عبد العزيز الكفراوي والدكتور ماير جرجس، مما يضمن تنوع الخبرات والكفاءات في إدارة الغرفة.

رؤية مصر في تحقيق الاستقرار والتنمية

أكد السفير محمد العرابي على أهمية الدور المحوري لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق استقرار منطقة الشرق الأوسط، ودعم جهود إعادة الإعمار والتنمية، حيث يحتاج هذا الأمر إلى مزيد من التعاون وبناء جسور الثقة بين المستثمرين والحكومات. من جانبه، أشار المهندس محمد إسلام إلى الطفرة التي حققتها مصر في تأهيل البنية التحتية والتوسع العمراني، مما يجعل مناخ الاستثمار في البلاد أكثر جذبًا من أي وقت مضى، ويتيح فرصًا واعدة للمستثمرين العرب والأجانب.

إن الغرفة الجديدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأفرو-آسيوية، وتعد بمثابة منصة لدراسة الفرص الاستثمارية المحتملة، مما يعكس التزام الاتحاد بتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية الشعوب.