أسامة نبيه: أسباب تجعل منتخب الشباب غير قادر على الفوز أمام اليابان ونيوزيلندا

أسامة نبيه: أسباب تجعل منتخب الشباب غير قادر على الفوز أمام اليابان ونيوزيلندا

أسامة نبيه يؤكد أن منتخب الشباب المصري يواجه تحديات كبيرة في مواجهته مع اليابان ونيوزيلندا فالفريقين يتمتعان بخبرة كبيرة في البطولات الدولية وقدرات فنية عالية تجعل من الصعب تحقيق الفوز عليهما بالإضافة إلى أن منتخب الشباب يحتاج إلى مزيد من الوقت لتطوير مهارات اللاعبين وبناء التناغم بينهم لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل لذلك يجب على الجهاز الفني التركيز على تعزيز الثقة لدى اللاعبين وتحسين الأداء الجماعي حتى يتمكنوا من المنافسة بشكل أفضل في البطولات القادمة.

أداء منتخب الشباب في بطولة كأس العالم

أعرب أسامة نبيه، المدير الفني لمنتخب الشباب، عن رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه خلال منافسات كأس العالم للشباب، حيث واجه المنتخب كلًا من اليابان ونيوزيلندا، وأكد أن اللاعبين قدموا مستوى جيدًا رغم التحديات الكبيرة التي واجهوها. في تصريحات له عبر برنامج «الكورة مع فايق» على فضائية «إم بي سي مصر2»، أشار نبيه إلى صعوبة الفوز على اليابان، نظرًا للإمكانات البدنية والخططية العالية التي تتمتع بها، كما أنه أشار إلى نفس الصعوبات التي واجهها أمام نيوزيلندا.

تحليل الأداء والإحصائيات

نبيه، الذي يُعرف بتحليله الدقيق لأداء اللاعبين، أشار إلى إحصائيات الاتحاد الدولي التي كشفت أن منتخب مصر سدد 24 تسديدة على المرمى، بالإضافة إلى 14 ضربة ركنية، مما يدل على السيطرة على مجريات المباراة، وأوضح أن التوفيق أو عدمه ليس بيده، بل يعتمد على أداء اللاعبين في الملعب. كما أضاف أن اللاعبين بذلوا جهدًا كبيرًا واكتسبوا خبرات جديدة من هذه البطولة، حيث لم يسبق لهم أن لعبوا مباريات بنفس القوة من قبل.

مراجعة القرارات وتحمل المسؤولية

تحدث نبيه أيضًا عن بعض القرارات التي اتخذها خلال فترة تدريبه، مؤكدًا أنه قام بمراجعة أدائه بعد المباراة الثانية مباشرة. وأوضح أنه قدّم اعتذاره في ذلك الوقت ليس بسبب ضغوط خارجية، بل تقديرًا للموقف العام وحرصًا على التصرف بمسؤولية، حيث تلقى منتخب الشباب خسارة أمام اليابان بهدفين نظيفين في افتتاح مشواره ببطولة كأس العالم المقامة حاليًا في تشيلي.

بهذا الأداء، يأمل منتخب الشباب في تقديم أفضل ما لديه في المباريات القادمة، مستفيدًا من الخبرات التي اكتسبها اللاعبون في هذه البطولة العالمية.