تبدأ اليوم محاكمة 312 متهمًا بخلية جبهة النصرة في خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وضمان الأمن في المنطقة حيث تتعلق هذه القضية بأنشطة إرهابية تهدد السلم الاجتماعي وتستهدف المواطنين الأبرياء وقد أثارت هذه المحاكمة اهتمامًا واسعًا من قبل وسائل الإعلام والمراقبين المحليين والدوليين الذين يتابعون تطوراتها عن كثب في ظل التحديات الأمنية الراهنة وتأثيرها على استقرار البلاد وتطلعات الشعب نحو مستقبل أفضل يتسم بالأمان والحرية والعدالة الاجتماعية.
محاكمة خلية جبهة النصرة: تفاصيل جديدة
تستكمل الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، محاكمة 312 متهمًا في القضية رقم 4256 لسنة 2024 جنايات مدينة نصر أول، والمعروفة بخلية جبهة النصرة، حيث تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر، وأمانة سر محمد هلال.
تفاصيل القضية
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين، خلال الفترة من عام 2018 وحتى 18 مارس 2021، تولوا قيادة جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، وكان الهدف منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، كما تم الاعتداء على الحرية. وقد انضم المتهمون من الثالث والعشرين وحتى السبعين بعد المائتين للجماعة مع علمهم بأغراضها، ووجه لبعضهم اتهامات بتمويل الإرهاب.
اتهامات خطيرة
أكدت التحقيقات مشاركة المتهمين من الحادي والسبعين حتى المائتين في جماعة إرهابية بوسائل مباشرة وغير مباشرة مع علمهم بأغراضها، كما وُجه للمتهم الحادي عشر تهمة الالتحاق والتدريب لدى جماعة إرهابية في الخارج. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين من 172 وحتى 174 وآخرين قاموا بقتل "ع.ا.ق" ضابط شرطة، بالإضافة إلى قتل مجند شرطة وآخرين، وشرعوا في قتل ضباط وأفراد شرطة، ووجه لبعض المتهمين اتهامات بحيازة أسلحة نارية ومواد مفرقعة وذخيرة.
هذه القضية تمثل تطورًا هامًا في جهود الدولة لمكافحة الإرهاب، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات في مواجهة الأنشطة الإرهابية، مما يعكس أهمية دعم مؤسسات الدولة في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
تعليقات