
قبل شرم الشيخ بـ 50 كيلو وقعت مأساة أليمة حيث لقي ثلاثة دبلوماسيين قطريين مصرعهم في حادث سيارة مروع على أحد الطرق السريعة وتفاصيل الحادث تشير إلى أنه كان نتيجة تصادم عنيف أدى إلى وفاة الضحايا في الحال مما أثار حزناً عميقاً في الأوساط الدبلوماسية وأسرهم كما أن الحادث يسلط الضوء على أهمية السلامة المرورية وضرورة الالتزام بقواعد القيادة الآمنة في مصر خاصة في المناطق السياحية التي تشهد حركة كثيفة من الزوار والمقيمين ويُعبر الكثيرون عن تعازيهم ومواساتهم لعائلات الضحايا في هذه اللحظة العصيبة.
حادث مأساوي في جنوب سيناء يودي بحياة ثلاثة دبلوماسيين قطريين
شهدت محافظة جنوب سيناء ليلة أمس حادثًا مأساويًا، حيث أسفر عن وفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى سائقهم المصري، وذلك نتيجة انقلاب سيارتهم على بُعد 50 كيلومترًا من مدينة شرم الشيخ، حيث كان الدبلوماسيون في مهمة رسمية استعدادًا لاستقبال الوفد القطري المقرر مشاركته في مراسم توقيع "اتفاقية السلام لوقف الحرب على غزة"، التي كان من المقرر أن تُعقد بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
تفاصيل الحادث وأسباب وقوعه
تلقت الأجهزة الأمنية في جنوب سيناء إخطارًا بخصوص الحادث، حيث انقلبت السيارة التي تحمل لوحة رقم (أ ص 8667) في أحد المنحنيات الجبلية على طريق شرم الشيخ، وقد أسفر الحادث عن وفاة ثلاثة دبلوماسيين في موقع الحادث وهم: عبد الله غانم سيف (40 سنة)، حسن الجابر (52 سنة)، وسعود بن ثامر (45 سنة)، بينما أصيب عبد الله عيسى الكوالي (35 سنة) بكسر في قاع الجمجمة وكسر مفتوح في القدم اليمنى، ومحمد عبد العزيز بوعانين (31 سنة) باشتباه كسر في العمود الفقري، بالإضافة إلى إصابة السائق المصري، يحيى شوقي (40 سنة)، بجرح قطعي في الرأس وآخر في اليد اليسرى.
استجابة الجهات المعنية والتحقيقات
هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل جثامين المتوفين والمصابين إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، حيث يخضع المصابون لرعاية صحية دقيقة، وتم إخطار النيابة العامة لتولي التحقيق في ملابسات الحادث، وقد أظهرت التحريات الأولية أن سبب الحادث يعود إلى انفجار الإطار الأمامي للسيارة، مما أدى إلى اختلال عجلة القيادة في يد السائق، وتسبب في انقلاب السيارة عدة مرات في المنطقة الجبلية.
في سياق متصل، أكدت مصادر رسمية أن المتوفين والمصابين ليسوا ضمن وفد رئيس الوزراء القطري، بل هم دبلوماسيون تابعون لسفارة دولة قطر في القاهرة، مما يسلط الضوء على أهمية الحادث وأثره على العلاقات الدبلوماسية في المنطقة.
في النهاية، تبقى قلوبنا مع عائلات الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونؤكد على ضرورة التحقيق الدقيق في ملابسات هذا الحادث المأساوي.
تعليقات