
عُثر على جـثة شاب بجوار محطة نيدة في مدينة أخميم التابعة لمحافظة سوهاج، حيث أثار هذا الحادث المروع الكثير من التساؤلات بين السكان المحليين الذين استنكروا هذا الوضع المؤسف، وقد أبلغت الجهات الأمنية عن الحادثة وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات العثور على الجثمان، مما دفع الأهالي للتعبير عن قلقهم بشأن الأمان في المنطقة، وبالتزامن مع ذلك، تم نقل الجثة إلى المشرحة لتحديد أسباب الوفاة، في وقت ينتظر فيه الجميع نتائج التحقيقات لمعرفة تفاصيل هذه القضية المؤلمة التي هزت المدينة.
حادثة غامضة في قرية نيدة
في مشهد أثار ذهول الأهالي، تحولت قرية نيدة التابعة لمركز أخميم شرق محافظة سوهاج إلى ساحة من التساؤلات بعد العثور على جثمان شاب ملقى بجوار محطة نيدة الرئيسية، حيث لا تزال الأجهزة الأمنية تسابق الزمن لكشف ملابسات هذه الواقعة الغامضة، وقد أثارت الحادثة حالة من القلق والترقب بين سكان القرية الذين يتساءلون عن أسباب وفاته.
تفاصيل الواقعة
بدأت القصة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، إخطارًا عاجلًا من مأمور مركز شرطة أخميم، حيث أفاد البلاغ الوارد من الأهالي بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية في بداية العقد الثالث من عمره ملقاة بالقرب من محطة نيدة، مما أثار استغراب الجميع نظرًا لظروف الوفاة الغامضة، وبمجرد تلقي البلاغ، انتقل المقدم إبراهيم صقر، رئيس وحدة مباحث مركز أخميم، مع فريق من ضباط المباحث إلى مكان الحادث، وتم فرض طوق أمني حول الموقع لحين الانتهاء من الفحص والمعاينة.
تطورات التحقيقات
أظهرت الفحوصات الأولية أن الجثة تعود للمدعو “عبد الله م. ع”، أحد أبناء قرية نيدة، وقد يُرجح أن الوفاة حدثت قبل ساعات قليلة من اكتشافها، ولم تُلاحظ أي إصابات ظاهرية على جسده، مما زاد من غموض الحادثة، تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة بدقة، كما تم تكليف إدارة البحث الجنائي بفحص علاقات المتوفي وأسباب تواجده في هذا الموقع، في الوقت الذي تكثف فيه الأجهزة الأمنية جهودها لفك لغز الحادث، وسط حالة من الحزن والترقب تسود بين أهالي القرية الذين ودعوا الشاب في صمت.
تعليقات