وزير الإسكان يجتمع لمناقشة تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط

عقد وزير الإسكان اجتماعاً مهماً لبحث ملف تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط الذي يعد من المشاريع الحيوية في تطوير البنية التحتية للمدينة حيث يسعى الاجتماع إلى مناقشة الخطط المستقبلية والموارد اللازمة لضمان تنفيذ المشروع بشكل فعّال كما يتضمن الاجتماع استعراض التحديات الحالية التي تواجه المشروع وسبل التغلب عليها لتحقيق الأهداف المرجوة في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز المساحات الخضراء في المنطقة مما يسهم في تنمية المجتمع المحلي وزيادة الاستثمارات في القطاع العقاري والبيئي.

اجتماع لبحث تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مع المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضارية، لبحث ملف تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط، الذي يمتد على مساحة حوالي 500 فدان في منطقة مصر القديمة بالقاهرة، وقد حضر الاجتماع عدد من مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وصندوق التنمية الحضرية.

أهمية مشروع تلال الفسطاط

في بداية الاجتماع، أكد المهندس شريف الشربيني على أن وزارة الإسكان وصندوق التنمية الحضرية يمثلان شريكين رئيسيين في نجاح مشروع تلال الفسطاط، مشيرًا إلى أهمية ملف تشغيل المشروع، حيث سيتم قريبًا الانتهاء من الأعمال الإنشائية، وذلك لتعظيم الاستفادة منه والحفاظ على الاستثمارات التي تم ضخها، تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال زيارته الأخيرة للمشروع.

جهود التشغيل والاحتياجات المطلوبة

استعرض المهندس خالد صديق الجهود المبذولة وعددًا من الاقتراحات المتعلقة بملف تشغيل المشروع، مشيرًا إلى تقدم عدد من كبرى الشركات المتخصصة في تشغيل المشروعات، كما تناول الاجتماع الاحتياجات التي تم رصدها لتوفيرها للمتقدمين للتشغيل، وقد وجه الوزير بتوفير كافة الطلبات والاحتياجات اللازمة للمشغل لتيسير عملية تسليم المشروع بشكل كامل وعلى أعلى مستوى، وفي ختام اللقاء، شدد الوزير على أهمية الإسراع في ملف تشغيل حدائق تلال الفسطاط لتبدأ في العمل، مؤكدًا على ضرورة توفير كافة احتياجات المشغل للوصول إلى أفضل المستويات لخدمة الزوار بعد الانتهاء من المشروع.

تعتبر حدائق الفسطاط من أكبر الحدائق من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور، بما في ذلك العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية، ومنطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، ويتم تنفيذ المشروع من خلال الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى، التابع لوزارة الإسكان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية.